الحوثيون: نتابع التطورات ونستمر في الدعم حال استمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية، إنها ستتابع التطورات في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة على استمرار العمليات العسكرية حلال استمرار الإبادة الجماعية والحرب الإسرائيلية على غزة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الحوثيون، أنهم قاموا بتنفيذ 1255 عملية عسكرية ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية ومسيرات وزوارق حربية، مؤكدين أنهم سيقدمون الدعم للفلسطينيين في أي مرحلة تنسحب فيها إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحماس اتفقتا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد 19 يناير، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، كشفت نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنه تم حل الخلافات النهائية بشأن اتفاق غزة، والتي عطلت التصديق على الاتفاق داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الاتفاق تم بشكل رسمي وسيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي أيضًا عن مسؤول أمريكي أكد بشكل نهائي حل الخلافات بشأن الاتفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
البلاد (واشنطن)
أعلنت كل من تايلاند وكمبوديا، أمس (الأحد)، عن استعدادهما للدخول في مفاوضات فورية تهدف إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، بعد أربعة أيام من مواجهات حدودية دامية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً ونزوح أكثر من 168 ألف مدني، في تصعيد وُصف بالأخطر منذ أكثر من عقد.
وجاء الإعلان بعد جهود وساطة قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تواصل هاتفياً مع قادة البلدين محذراً من تداعيات استمرار القتال، وملوّحاً بإيقاف الاتفاقيات التجارية الأميركية معهما في حال عدم الالتزام بالتهدئة.
وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت في بيان رسمي إن بلاده وافقت على “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، مشيراً إلى أن ترمب أبلغه بموافقة تايلاند من حيث المبدأ على الخطوة ذاتها، بعد محادثات هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويتشاياتشي.
وأضاف مانيت:”هذه أخبار إيجابية لشعبينا وجنودنا. الآن تبدأ مهمة الدبلوماسية”، معلناً تكليف نائبه ووزير الخارجية براك سوخون بالتنسيق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، والدخول في تواصل مباشر مع وزير خارجية تايلاند؛ لضمان التنفيذ الفعلي لاتفاق التهدئة.
من جهتها، أبدت تايلاند دعماً مشروطاً لمبادرة وقف إطلاق النار، إذ رحّب فومتام ويتشاياتشي بمساعي الوساطة، ووجّه الشكر لترامب، لكنه شدد على ضرورة”وجود نية صادقة من كمبوديا”، بحسب ما نقلت وزارة الخارجية التايلاندية.
ودعا فومتام إلى “محادثات ثنائية مباشرة وعاجلة”، قائلاً: إن بلاده “لا تمانع التهدئة، لكنها لن تقبل باستمرار الاستفزازات أو تجاهل المطالب التايلاندية في الحدود المتنازع عليها”.
ورغم المؤشرات الإيجابية، لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح الأحد، إذ تبادل الجانبان الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية تجدد القصف وتحركات القوات على أطراف الحدود المتنازع عليها.
وكان ترمب قد أعلن، عبر منصته “تروث سوشيال”، عن اتصالاته مع قادة البلدين، محذرًا من استمرار الأعمال العدائية، وقال:”أبلغت الطرفين أن الولايات المتحدة لن تمضي قدماً في أي اتفاقيات تجارية إذا لم يتوقف القتال”.
وأضاف لاحقاً، أن كلا الجانبين وافق على عقد اجتماع للتفاوض حول وقف إطلاق النار، واصفاً ما يجري بأنه “اختبار حقيقي للقيادة في جنوب شرق آسيا”.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات قديمة حول الحدود بين البلدين، خاصة في محيط معبد برياه فيهير، الذي شكّل محور صدامات عدة خلال السنوات الماضية، سبق أن أدت إلى تدخلات دولية لتهدئة الموقف.
ويخشى مراقبون من أن استمرار التوتر قد يهدد الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، ويفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الإقليمية والدولية.