كشف الأمن العام الأردني مقتل مواطن من جنسية عربية بعد تعرّضه للطعن من قبل أحد الأشخاص إثر خلافات سابقة بينهما، فيما كشفت وسائل إعلام أن المجني عليه سعودي الجنسية.
تعرض مواطن للطعن في الكرك
وبحسب روسيا اليوم، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في وقت سابق، إنه "أُسعف إلى المستشفى يوم الثلاثاء في محافظة الكرك شخص من جنسية عربية بعد تعرّضه للطعن من قبل أحد الأشخاص إثر خلافات سابقة بينهما وما لبث أنْ فارق الحياة".
وأشار الناطق الإعلامي أن "مرتكب الجريمة بعد قيامه بطعن المغدور لاذ بالفرار وتوارى عن الأنظار، حيث جرى تحديد هويته وشكل فريق تحقيق من البحث الجنائي ومديرية شرطة الكرك لملاحقته وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه".
إلقاء القبض على الجاني
وأكد الناطق الإعلامي أنه جرى عصر يوم الأربعاء، إلقاء القبض على الجاني وضبط الأداة الحادة التي استخدمها في الجريمة واعترف بالتحقيق معه بقيامه بعملية الطعن إثر خلافات ووجود قضية بينه وبين المغدور وآخرين، مشيرا إلى أنه "ستتم إحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى".
وسائل اعلام سعودية
وأشارت وسائل إعلام سعودية أن المجني عليه سعودي الجنسية ويدعى زبن عبد صباح الشمري، لافتة إلى أن سفارة المملكة في الأردن، أنهت إجراءات نقل جثمانه، وأن من المقرر أن يتم نقل الشمري اليوم الخميس إلى السعودية برا بواسطة سيارة مبردة لنقل الموتى تابعة للسفارة.
كما تكفلت السفارة أيضا بنقل سيارة الراحل وإيصالها إلى منزل عائلته في مسقط رأسه بمحافظة رفحاء.
الرئيس اللبناني يتسلم دعوة لزيارة الاردن
وعلى صعيد آخر، تسلم الرئيس اللبناني جوزيف عون رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تضمنت دعوة رسمية لزيارة المملكة.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر "بعبدا" اليوم الخميس لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده تقف مع لبنان من أجل أمنه واستقراره، ومشددا على أن الأردن مستمر في دعم الجيش اللبناني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن العام الأردني مقتل مواطن وسائل إعلام سعودي الجنسية الأمن العام إلقاء القبض على الجاني السفارة الأشخاص
إقرأ أيضاً:
مواطن سوري سُرقت سيارته فوجدها ضمن رتل أمني تابع لوزارة الداخلية
كشف مواطن من بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق أن سيارته المسروقة ظهرت ضمن رتل أمني في صور رسمية نشرتها وزارة الداخلية السورية، خلال تنفيذ عملية مداهمة في العاصمة دمشق، ما أثار علامات استفهام حول الجهة التي استولت عليها وكيفية استخدامها من قبل السلطات. اعلان
وبحسب ما وثّقته صفحة "توثيقية أشرفية صحنايا"، فإن المواطن، وهو تاجر محلي من عائلة أبو خليف، كان قد فقد سيارته من طراز "همر" وتحمل لوحة دمشق رقم 018807، خلال عملية اقتحام نفذتها قوات الأمن العام في منطقته أواخر نيسان الماضي، حيث أبلغ حينها عن سرقة مركبته بشكل رسمي.
المفاجأة جاءت بعد نحو شهرين، حين شاهد صاحب السيارة صوراً نشرتها وزارة الداخلية لعملية أمنية ضد خلايا يُشتبه بانتمائها لتنظيم داعش، ليتعرّف بوضوح على مركبته في خلفية إحدى الصور، وهي لا تزال تحمل ذات اللوحات المسجلة باسمه. وأفاد المواطن في تسجيلات صوتية أنه راجع محاميه فوراً، ليُفاجأ بأن البلاغ لم يُسجّل رسمياً كما يفترض، رغم تقديمه في اليوم التالي لحادثة الاقتحام.
Relatedالأمن العام الأردني يحبط تهريب مليوني حبة كبتاغون ونصف طن من الحشيشنتنياهو: نفذنا عملية تحذيرية لحماية الدروز في صحنايا وعلى النظام السوري أن يتحرك مطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!وتابعت شبكة "السويداء 24" القضية، ونقلت عن مصادر محلية أن أشرفية صحنايا شهدت خلال الاقتحام المذكور عمليات سلب طالت ممتلكات عدد من السكان، بينها سيارات ومنازل، دون تعويض أو توضيح رسمي من الجهات المعنية.
وقد أثارت هذه الواقعة قلقاً واسعاً بين الأهالي، وسط مطالبات لوزارة الداخلية بإصدار توضيح رسمي حول الملابسات، وفتح تحقيق شفاف في كيفية استخدام سيارة مدنية مملوكة لأحد المواطنين، في عملية أمنية دون إذنه أو علمه، خاصة وأنها كانت موضوع بلاغ رسمي لم يُعتمد.
كما وجّهت مصادر محلية دعوة إلى العميد حسام طحان، الذي أشرف على العملية ميدانياً، للتحقق من مصير بقية الممتلكات التي فقدت خلال اقتحام البلدة، وضمان حقوق الأهالي، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، لما لها من آثار على ثقة المدنيين بالمؤسسات الأمنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة