وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب نظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتطويرها.
وشكر بو حبيب "الأردن على دعمه الدائم للبنان"، وشدد على أهمية "التنسيق معه في مسألة العودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم، بعدما انتفت الحاجة الى بقائهم في لبنان والأردن".
من جهته، رحب الصفدي ب"انتخاب رئيس جديد للبنان وبتسمية رئيس للحكومة"، وشدد على "موقف الاردن الثابت والدائم بالوقوف الى جانب لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وسيادته، وعلى دعم الأردن المستمر للجيش اللبناني"، كما أكد "ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان".
كما التقى بو حبيب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك، وتم التداول في مسائل تتعلق بحقوق الانسان.
وأكد بو حبيب أن "نجاح لبنان في انجاز استحقاقاته الدستورية، من انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس لحكومةٍ جديدة يُنتظر تشكيلها قريبا، يشكـّل فرصة لإجراء اصلاحات في قطاعات عدة".
من جهته، أشار تورك الى أن "المفوضية السامية لحقوق الانسان بدأت العمل مع السلطات اللبنانية لتوثيق الانتهاكات لحقوق الانسان خلال الحرب الأخيرة". وشدد على أن "المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لحقوق الانسان بو حبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بأن إيران أصبحت "أبعد بكثير عن امتلاك أسلحة نووية" بعد الضربة التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، وذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
المخابرات الأمريكية: المواقع لم تُدمَّر بالكامل
ورغم تصريحات روبيو، أفادت قناة "CNN" الأمريكية بأن تقييمًا أوليًا للمخابرات الأمريكية أشار إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر هذه المواقع بشكل كامل، مما يشير إلى استمرار الجدل داخل الدوائر الأمريكية بشأن مدى فعالية الهجوم العسكري الأخير.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، بعد تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية استهدفت منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الخطاب الإيراني بشأن تخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار قلقًا لدى الإدارة الأمريكية ودفعها لاتخاذ خطوات عسكرية قالت إنها تهدف إلى "إبطاء البرنامج النووي الإيراني وردع طهران عن المضي في تطوير أسلحة دمار شامل".