انتهاكات «الحوثي» محاولة خبيثة لنشر الفوضى
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أحمد مراد (أبوظبي، القاهرة)
أخبار ذات صلةشكلت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي على بعض المنشآت المدنية في أبوظبي، وأسفرت عن مقتل 3 مدنيين خلال يناير من العام 2022، انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، وتهديداً للمجتمع الدولي.
وجاءت هجمات «الجماعة» المصنفة إرهابية، في إطار مساعيها الخبيثة والمتواصلة لنشر الفوضى والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط من أجل تحقيق أهدافها غير المشروعة بوسائل خارج الأعراف القانونية، وفي تحدٍ سافر للعقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة. وكان الرد الإماراتي على الهجمات الحوثية سريعاً وقوياً، ما جسد نموذجاً في ردع العدوان، والدفاع عن النفس، وحق الرد المشروع، مستنداً إلى قيم النخوة العربية الأصيلة التي تعبر عن الفخر والشهامة، والتغلب على الأمور الصعبة بحكمة وثبات.
وفي غضون دقائق قليلة، عقب الهجمات الحوثية، سارعت وزارة الدفاع الإماراتية إلى التأكيد على جاهزيتها للتعامل مع أي تهديد، مشددة على أنها على أهبة الاستعداد لحماية أراضي الدولة من الاعتداءات، عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة. وفي إطار الرد الإماراتي القوي والسريع على هجمات جماعة الحوثي، أعلنت وزارة الدفاع نجاح طائرة مقاتلة من طراز «أف 16» في تدمير منصة إطلاق الصواريخ البالستية التي أطلقت منها الهجمات على مواقع مدنية في أبوظبي، وكان مقرها بمنطقة الجوف في شمال اليمن، وجاء ذلك بعد 30 دقيقة فقط من التصدي للصواريخ الحوثية.
ولاحقاً، تصدت القوات المسلحة الإماراتية بنجاح كبير لبعض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة التي أطلقها الحوثيون نحو أبوظبي، وتم إسقاطها.
وفي سياق الرد على هجمات الحوثي، بدأت قوات تحالف دعم الشرعية التي تشارك فيها الإمارات في تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف حوثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة المصنفة إرهابية، وهو ما جاء استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية.
وأسفرت العملية العسكرية عن تدمير منصات إطلاق صواريخ، ومقتل بعض قادة وعناصر الجماعة.
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أكدت أن هجمات «الحوثي» على بعض المنشآت في أبوظبي لن تمر دون عقاب، وأنها تحتفظ بحق الرد، متعهدة بأنها لن تترك المسؤولين عن هذا الاستهداف غير القانوني لأراضيها، وستحاسب الحوثيين على أفعالهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثي الحوثيين اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام
بحث المستشار النائب العام أوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل، إذ تناول أسباب الحوادث والوفيات التي طالت بعض النزلاء، والتدابير المتخذة لإنفاذ القرارات القضائية بحق المحكومين والمحبوسين احتياطيًا الفارين.
جاء ذاك خلال اجتماع موسع عقد اليوم 28 مايو الجاري مع مسؤولي الأجهزة الأمنية والنيابة في طرابلس.
وناقش الاجتماع الشكاوى والتبليغات المقدمة ضد منتسبي جهاز دعم الاستقرار، وما نُسب إليهم من انتهاكات لحقوق الإنسان، والإجراءات المتخذة بشأنها، إلى جانب نتائج البحث والتحقيق في قضايا المفقودين.
وتناول الحاضرون أيضًا نتائج التحقيق في حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات التي شهدتها طرابلس، إلى جانب بحث أسبابها والخطوات القانونية المتبعة في شأنها.
وشملت المناقشات نتائج التحقيقات المتعلقة بالأضرار التي لحقت بالعقارات والمنقولات، والخسائر الاقتصادية المترتبة على أحداث الاحتراب المسلّح التي شهدتها طرابلس خلال شهر مايو الجاري، إضافة إلى رصد حالات الوفاة والإصابة في صفوف المدنيين.
وفي ختام الاجتماع، وجّه النائب العام بمباشرة إجراءات الاستدلال بشأن كافة الوقائع المجرّمة التي انطوت عليها التبليغات الحديثة، واستكمال التحقيقات السابقة، ورفع الدعاوى الجنائية في جرائم القتل، والشروع فيه، والخطف، والإيذاء، وتقييد الحرية خارج إطار القانون، والسرقة، وسائر الانتهاكات المستمرة، بحق من تُرجّح مسؤوليتهم، بمن فيهم منسوبو الجهات الأمنية وغيرهم ممن استغلوا الاضطرابات لارتكاب أفعال مجرّمة ضد الأفراد والممتلكات العامة.
المصدر: مكتب النائب العام
رئيسيطرابلسمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0