المفوضة الأوروبية: سنستمر بتخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها ستستمر بتخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها تدعم السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن والعدل وهم يستحقون السلام، مواصلة: "نقف مع كل السوريين ويجب أن تكون لديهم فرصة لإعادة بناء بلدهم".
وأردفت: "سنقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة"، مشيرةً، إلى أنّ الصيغة القانونية للعقوبات على سوريا لا تؤثر على عملها الإنساني.
جدير بالذكر أن الكرملين، أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان سيبحثان 17 يناير الحالي الأوضاع في سوريا ومنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومنطقة القوقاز.
وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان الكرملين عشية لقاء الرئيسين، "من المتوقع أن تتناول المحادثات القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك على الأجندة الدولية والإقليمية وتشمل تطورات الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ومنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنطقة القوقاز، والوضع حول البرنامج النووي الإيراني".
أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى روسيا في 26 ديسمبر الماضي أن اتفاقية روسية إيرانية شاملة سيتم توقيعها ف 17 يناير الجاري في موسكو خلال المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال، إن الاتفاقية تجسد رغبة موسكو وطهران في التعاون في مجالي الأمن والدفاع، حيث تحتوي، من بين أمور أخرى، على عنصر دولي وتولي اهتماما خاصا "لتعزيز التفاعل لصالح السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتجسد رغبة الطرفين في مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة عدد من التحديات والتهديدات المشتركة الأخرى".
وأكد لافروف أن الاتفاقية جاهزة للتوقيع و"لا تتطلب أي تعديلات في ضوء الوضع الجديد في سوريا"، وأضاف أن الاتفاقية "شاملة وطويلة الأجل ومناسبة لجميع الظروف".
وعلى صعيد آخر، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خطر اندلاع حرب ضد إيران، مؤكدا أن طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي.
والجدير بالذكر، قد توقع موسكو وطهران في غضون أيام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي استغرق إعدادها نحو 3 سنوات تخللتها مراحل مدّ وجزر، وبرزت فيها خلافات عرقلت طويلاً، إنجاز صياغة نهائية للوثيقة التي تنظم العلاقة بين البلدين لـعقود مقبلة، وفقاً لتصريحات مسؤولين من الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد المفوضة الأوروبية السوريين
إقرأ أيضاً:
لقاء بين عراقجي والترويكا الأوروبية.. لاحل عسكريا لـالنووي الإيراني
قال وزراء خارجية مجموعة الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي بعد محادثات مع إيران، إن على جميع الأطراف الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وحضّت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة إيران على "مواصلة المباحثات مع الولايات المتحدة" بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني". ورأى نظيره الألماني يوهان فاديفول أن طهران تبدو "مستعدة من حيث المبدأ لمواصلة المناقشات".
في المقابل، قال عراقجي، إن طهران تؤيد استمرار المحادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مضيفا أنها مستعدة للقاء مجددا في المستقبل القريب عقب محادثات جرت في جنيف.
وأكد وزير الخارجية الإيراني بقوله: " أوضح بشكل قاطع أن قدرات إيران الدفاعية غير قابلة للتفاوض"
واحتضنت مدينة جنيف السويسرية الجمعة اجتماع وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، لبحث التطورات الإقليمية وخاصة الملف النووي الإيراني والتصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
وعقد الاجتماع في أحد فنادق جنيف، بمشاركة وزراء خارجية إيران عباس عراقجي، وألمانيا يوهان فاديفول، وبريطانيا ديفيد لامي، وفرنسا جان نويل بارو، إضافة إلى كايا كالاس الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، ووفود من عدة أطراف.
وكان وزير الخارجية الإيراني عراقجي قد صرح قبل الاجتماع، في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني من طهران، بأن بلاده تعتبر "الولايات المتحدة شريكًا ومتواطئًا مع إسرائيل في الهجمات ضد إيران".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال من جهته إن وزير خارجية بلاده، سيلتقي في جنيف بنظرائه الأوروبيين والإيراني، مضيفًا أن الاجتماع سيشهد تقديم عرض دبلوماسي وتقني لإيران بشأن الملف النووي.
وكان وزير الخارجية الألماني أعرب في مقابلة إذاعية قبيل الاجتماع، عن ترحيبه بإجراء هذه المحادثات مع نظرائه في جنيف، وتمنى أن تتكلل بالنجاح، مؤكدا أن "المفاوضات الدبلوماسية أفضل دائما من الصراعات العسكرية".
وقال، فادفول: "نحن نحاول منذ فترة طويلة إقناع إيران بالتخلي عن خططها النووية وحتى الآن لم نحقق نجاحا يُذكر، من جهة أخرى ندرك المخاطر التي قد يشكلها برنامج الصواريخ الإيراني الواسع على أوروبا، ألمانيا تؤكد على ضرورة الاستفادة من كل فرصة".
ومنذ 13 حزيران/ يونيو، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات المتحدة جولات عدة من المفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.