مصر تأمل أن يؤدي اتفاق غزة إلى خفض التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أمل بلاده في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه، الخميس، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية، الجمعة.
وبحسب البيان، تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وثمّن الوزير الإيراني “الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد”.
من جانبه، أكد عبد العاطي على “الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير”، مشيرا إلى ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
ووفق البيان المصري “بحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر، وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة”.
وأعرب عبد العاطي عن أمل مصر في أن “يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم”.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن “إيرادات قناة السويس فقدت ما يقرب من 7 مليارات دولار في 2024، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية”.
وبينما لم تذكر الرئاسة إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن رقم الإيرادات المحقق في 2023 بلغ 10.25 مليارات دولار، بحسب بيانات رسمية.
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين لكنه يقدّر بالمئات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي خفض التصعيد عباس عراقجي غزة منطقة البحر الأحمر إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح باب وقف إطلاق النار مع إيران.. بشروط
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن تل أبيب قد تقبل بوقف إطلاق النار في الحرب الجارية مع إيران إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل واضح وقف الهجمات وأبدى رغبة حقيقية في إنهاء المواجهة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن وربما خلال الأسبوع الجاري، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لاحتمال استمرار القتال والدخول في حرب استنزاف إذا اقتضى الأمر.
وبحسب هذه المصادر، فإن إسرائيل ترى فرصة ضعيفة حالياً للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد ما تصفه تل أبيب بـ"نجاح العملية العسكرية" في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لدى إيران.
واعتبرت أن هذا الإنجاز يعزز موقف إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية محتملة، لكنه لا يعوّل عليه كثيرًا في الظروف الراهنة.
على المستوى العسكري، أوضحت التقديرات الإسرائيلية أن إيران لا تزال تحتفظ بنحو 200 منصة لإطلاق الصواريخ، وأكثر من 1500 صاروخ في ترسانتها، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد إذا قررت طهران تنفيذ تهديداتها باستهداف المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية.
وفي تقرير آخر لصحيفة "هآرتس"، نقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب "ليست مرتاحة" للرسائل التي صدرت عن إيران بعد الضربة الأمريكية الأخيرة على منشآتها النووية، واصفاً هذه الرسائل بأنها "لا تبشر بالخير".
وأضاف المصدر أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تأمل أن تغيّر إيران موقفها بعد الضربات الأمريكية، خصوصاً أن التصعيد الحالي بدأ عندما شنّت إسرائيل هجمات مكثفة على منشآت التخصيب الإيرانية في 13 يونيو الجاري.
لكن المصدر ذاته لم يستبعد احتمال اندلاع موجة جديدة من التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة إذا مضت إيران في تهديداتها باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، قال المندوب الإسرائيلي داني دانون إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من "كارثة نووية وشيكة" بعد تدميرها مواقع التخصيب الإيرانية. واتهم إيران باستخدام المفاوضات الدولية غطاءً لكسب الوقت بهدف تطوير برنامجها النووي وبناء صواريخ باليستية. وشدد دانون على أن ترك إيران تصبح قوة نووية كان سيمثل "حكم إعدام" لإسرائيل والمنطقة بأكملها، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الهجوم الأمريكي كان بمثابة "خط الدفاع الأخير" بعد فشل الجهود الدبلوماسية، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال ترى أن منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو مسألة أمن قومي لا تحتمل التردد أو التأجيل.