غالبية إسرائيلية تؤيد صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، تأييد 73% من الجمهور في إسرائيل اتفاق تبادل الأسرى، وعارضه 19%، فيما قال 8% أن لا موقف لديهم حول هذه القضية.
وبين مؤيدي الاتفاق 91% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و52% من ناخبي أحزاب المعارضة، بينما عارض الاتفاق 37% من ناخبي أحزاب المعارضة.
وقال 45%، بينهم 54% من ناخبي أحزاب الائتلاف و46% من ناخبي أحزاب المعارضة، إن الحكومة استوفت بشكل جزئي أهداف الحرب على غزة ، بينما رأى 36%، بينهم 11% من ناخبي الائتلاف و45% من ناخبي المعارضة، إنها لم تستوف أهداف الحرب، واعتبر 8% أن الحكومة استوفت أهداف الحرب بكاملها، و11% لا رأي لديهم في هذا الموضوع.
وتبين من الاستطلاع أن 52% لا يوافقون على قانون التجنيد الذي قدمه وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ويعفي نصف الشبان الحريديين من الخدمة العسكرية، ووافق 24% على القانون، وقال 24% إن لا رأي لديهم في هذا الموضوع.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: ضمانات أميركية باستئناف الحرب على غزة في هذه الحالة هآرتس تكشف تفاصيل عن الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم ضمن الصفقة لأوّل مرة.. إسرائيل تتخذ هذا القرار لحماية مستوطنات غلاف غزة الأكثر قراءة تحذير من توقف الاتصالات والإنترنت في غزة خلال ساعات شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان مفاوضات غزة – تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر شاهد: غزة - استشهاد الصحفي سائد نبهان بالنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.
وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.
وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.
في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.