70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون اتفاق غزة والتطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت نتائج استطلاع للرأي، الخميس، أن: "أكثر من 70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون خطة لتبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية"؛ في إشارة إلى أنه بين المؤيدين، ينتمي حوالي 80 في المئة إلى القطاع اليهودي، في حين ينتمي 46.5 في المئة إلى القطاع العربي.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بالتعاون مع الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، فإن: "حوالي 69 في المئة من الإسرائيليين أعربوا عن موافقتهم على أن الدول العربية المُعتدلة يجب أن تشارك في حل القضية الفلسطينية إلى جانب إسرائيل".
كذلك، بيّنت نتائج الاستطلاع ذاته، أنّ الفرص والتحديات التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط، تتعلّق بكل من صفقة الأسرى وتطبيع العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، وأيضا استعدادات الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، للعودة مجددا إلى البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.
إثر ذلك، سُئل الإسرائيليون عن دعمهم لترتيب إقليمي يتضمّن اتفاق سلام مع السعودية، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران، ومسار للفصل عن الفلسطينيين بدعم من إدارة ترامب والدول العربية المعتدلة، فسجلت البيانات نسبة موافقة: 65 في المئة من اليهود و58 في المئة من العرب يدعمون ذلك.
وبحسب نتائج الاستطلاع، عند السؤال عن: "ما إذا كان يجب على الدول العربية المعتدلة المشاركة في حل القضية الفلسطينية إلى جانب إسرائيل"، أعرب حوالي 69 في المئة من الإسرائيليين عن موافقتهم، إذ وافق 71 في المئة من اليهود و59 في المئة من العرب.
في المقابل، كشف الاستطلاع نفسه، أنه قد أبدى حوالي 16 في المئة من المشاركين اعتراضهم، بما في ذلك 16 في المئة من اليهود و17.5 في المئة من العرب.
إلى ذلك، علّقت إحدى مؤسسات الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، ليان فولك دافيد، على نتائج الاستطلاع بالقول: "صفقة إطلاق سراح الأسرى هي أبعد بكثير من صفقة لإعادة إخوتنا وأخواتنا إلى الوطن".
وأضافت المؤسسة، في تعليقها على نتائج الاستطلاع: "إنها صفقة تمهد الطريق لإمكانية اتخاذ خطوات إقليمية واسعة، استراتيجية، وبناء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات السعودية السعودية غزة استطلاع رأي تبادل الاسرى المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة من الإسرائیلیین نتائج الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
بدء الدورة الثانية من استطلاع الرأي حول جودة الحياة والأمن بالسلطنة
مسقط- الرؤية
بدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تنفيذ الدورة الثانية من استطلاع الرأي العام حول جودة الحياة، والأمن والأمان في سلطنة عُمان، وذلك خلال الفترة من 24 يونيو وحتى 10 يوليو 2025م، في إطار جهوده المتواصلة لتوفير بيانات دقيقة تعكس واقع المجتمع، وتسهم في رسم السياسات وصناعة القرار.
وقال محفوظ بن سالم المشرفي مدير دائرة قياس الرأي العام في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن هذا الاستطلاع يكتسب أهمية متزايدة في ظل التوجهات الوطنية نحو تحسين جودة الحياة للمواطن في مختلف المحافظات ورصد مدى شعوره بالأمن والأمان.
وأضاف: ""نسعى من خلال هذا الاستطلاع إلى قياس آراء المواطنين جودة الحياة الحياه والأمن والأمان، كما نؤكد التزام المركز بأعلى معايير السرية والخصوصية في التعامل مع البيانات، حيث يتم استخدام المعلومات لأغراض إحصائية فقط وبصورة تجميعية، بما ينسجم مع المرسوم السلطاني رقم (11/2019)، خاصة المادة (11) التي تحظر الكشف عن أية بيانات فردية."
وأشار المشرفي إلى أنَّ مشاركة المواطنين في هذا الجهد الإحصائي تمثل شراكة وطنية حقيقية، مشيدةً بالتجاوب الذي شهدته الدورة السابقة، داعياً الجميع إلى التعاون الإيجابي لما في ذلك من أثر مباشر على رسم السياسات وتوجيه الموارد نحو الأولويات المجتمعية.
ويستهدف الاستطلاع المواطنين العمانيين من عمر 18 سنة فأكثر في جميع محافظات سلطنة عُمان، باستخدام منهجية العينة العشوائية الطبقية على مستوى كل محافظة، وبهامش خطأ لا يتجاوز 5%، ومستوى ثقة يبلغ 95%. وتُجمع البيانات عبر الاتصال الهاتفي من خلال الرقم (24219000) التابع لمركز الاتصالات بالمركز الوطني، يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا.
ويُغطي الاستطلاع محاور رئيسية تشمل رضا المواطنين عن جودة الحياة من حيث جودة المسكن، والحالة الصحية، والمستوى المعيشي، والشعور بالأمن، والأمان.