دعت لجنة برلمانية بريطانية، حكومة بلادها، إلى وضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وبذل كل ما في وسعها لضمان التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

ونشرت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، في تقرير لها، عن الوضع الإنساني في غزة، والتطورات في الضفة الغربية، وأوضاع النازحين الفلسطينيين.

وأشار التقرير إلى "سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية"، مشددا على أن قرارات المحاكم الدولية تشير إلى وجود خطر انتهاك القانون الدولي في غزة.

وأضاف: "نعتقد أن ثمة خطرا معقولا بأن تنطوي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على انتهاكات للقانون الإنساني الدولي من شأنها أن تؤدي إلى اتهامات بالإبادة الجماعية".

ودعا التقرير، الحكومة البريطانية إلى إعلان جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن الاعتراف بها يمثل أهمية لتحقيق السلام الدائم والمستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا فلسطين دولة فلسطين الاعتراف بدولة فلسطين المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

البرغوثي: إسرائيل تستغل الانشغال بالمواجهة مع إيران لتغطية جرائمها بفلسطين

قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال الإعلام بالمواجهة مع إيران، للتغطية على جرائمه المستمرة في فلسطين، سواء عبر حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة أو تصعيده المتواصل في الضفة الغربية.

وأوضح البرغوثي أن الاحتلال يواصل جرائمه مستغلا هذا الانشغال، بقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين من منتظري المساعدات في غزة إلى جانب تحويله معظم قرى ومدن الضفة الغربية إلى سجون مغلقة عبر إغلاق نحو ألف حاجز وبوابة عسكرية.

وشدد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية على أن إسرائيل فرضت حصارا شاملا على الضفة الغربية، منذ بدء التصعيد مع إيران، وشلت الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية فيها، بالإضافة إلى اقتحامات متكررة للجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين.

وأضاف البرغوثي أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات وعمليات تعذيب على الأسرى الفلسطينيين في عدة سجون وذلك في ظل تصعيده حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة التي شهدت استشهاد وجرح العشرات، خلال انتظار الحصول على المساعدات".

وواصل الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، ولليوم الثالث على التوالي، تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية المحتلة، عبر إغلاق طرق رئيسية وبوابات عسكرية، وذلك تزامنا مع شنه هجمات على إيران.

وأفادت وكالة الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي نصب عدة حواجز عسكرية وشدد إجراءات التفتيش والتنكيل بالمواطنين في مدن رام الله وأريحا ونابلس، كما أغلق الحواجز المؤدية إلى القدس المحتلة.

والجمعة الماضية، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال أحكمت إغلاق معظم الحواجز والبوابات بكافة أشكالها بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف رئيس الهيئة مؤيد شعبان، في بيان، أن الإشارات الواردة من كافة المحافظات تشير إلى إحكام سلطات الاحتلال إغلاق معظم مداخل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، في إمعان واضح بارتكاب جريمة العقوبة الجماعية.

قوات الاحتلال شددت إجراءاتها في الضفة وكثفت الحواجز ومنعت تنقل الفلسطينيين (الفرنسية)

وأضاف شعبان أن منظومة الإغلاق تعتدي بشكل فادح على الحقوق الأساسية المكفولة للشعب الفلسطيني، لا سيما الحق بالتنقل وتلقي العلاج".

إعلان

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تغلق فيه إسرائيل الطرق أمام الفلسطينيين، تبقي عليها مفتوحة أمام المستوطنين في "طبقة جديدة تضاف إلى طبقات الأبارتهايد والفصل العنصري"، وفق البيان.

ويبلغ عدد البوابات والحواجز الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية نحو 898 بكافة أشكالها وتصنيفاتها، حسب شعبان.

هذا الإغلاق الشامل أعاق مركبات الإسعاف عن التنقل بين المدن لنقل المرضى، وهو ما أكدته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي قالت إن طواقمها "تواجه صعوبة بالغة في الوصول للمرضى بسبب منع الجيش سيارات الإسعاف من التنقل".

???? جيش الاحتلال الإسرائيلي يُغلق مزيداً من الطرق الزراعية والمداخل الفرعية في بلدات مختلفة بـ #الضفة_الغربية ويواصل فرض إغلاق شامل pic.twitter.com/InCa3wzcnh

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 13, 2025

وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة بغزة، خلفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وقد بدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وفي مساء اليوم نفسه، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلفت حتى صباح أمس الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق تقارير إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • لجنة برلمانية تبحث مشاريع صندوق التنمية وإعادة الإعمار مع إدارته
  • البرغوثي: إسرائيل تستغل الانشغال بالمواجهة مع إيران لتغطية جرائمها بفلسطين
  • دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني
  • علاء عابد: يطالب الحكومة بوضع جدول زمني لحسم تداعيات الأزمة الإقتصادية
  • علاء عابد يطالب الحكومة بوضع جدول زمني لإنهاء الأزمة الاقتصادية
  • متّى عن سلاح حزب الله: لوضع جدول زمني لتسليمه إلى الدولة
  • المعابر والحدود: معبر الكرامة يعمل دون جدول زمني محدد
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب.. تعرف على جدول الأعمال
  • برلمانية: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي
  • الجزائر تترأس لجنة تطبيق المعايير الدولية للعمل بجنيف