كيف يؤدي البقاء بالمنزل في الشتاء إلى نقص فيتامين د؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يعد التعرض المحدود لأشعة الشمس أحد الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د، حيث يتجنب العديد من الأشخاص التعرض لأشعة الشمس بسبب مخاوفهم من تلف الجلد، كما أن السحب والغيوم في الكثير من البلدان التي تشهد شتاء قاسي تزيد من صعوبة التعرض للشمس.
في تلك الفترة، تظهر علامات التعب والإعياء المختلفة، مما يسبب نقصًا في مستويات فيتامين د.
يُعرف فيتامين د بـ«فيتامين أشعة الشمس»، ويعد ضروريًا للصحة العامة، خاصة لقوة العظام ووظيفة المناعة، وعندما يتعرض الجسم لأشعة الشمس، يصنع فيتامين د من خلال تفاعل كيميائي في الجلد، ومع ذلك، بسبب أنماط الحياة المختلفة وأوقات الشتاء التي تغطي فيها السحب الشمس، أو عندما يقضي العديد من الناس اليوم داخل المنازل أو في بيئات العمل المكتبية، يعاني الجسم من نقص فيتامين د بسبب انخفاض التعرض لأشعة الشمس.
يوضح الدكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية، أن الشمس تعد أحد أهم العوامل الطبيعية للحصول على فيتامين د. ومن أبرز العلامات التي تشير إلى نقصه:
إجهاد شديد.
ألم في الظهر والمفاصل.
فقدان الشهية.
هزال عام.
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د:
اللبن.
الزبادي.
صفار البيض.
الفطر الأبيض.
سمك السردين.
سمك التونة.
عصير البرتقال.
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام ووظيفة المناعة وتنظيم الحالة المزاجية والحفاظ على مستويات الفسفور. يساعد اختباران رئيسيان في قياس مستويات فيتامين د: فيتامين د 25، هيدروكسي وفيتامين د 1، 25 ديهيدروكسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين دي فيتامين د نقص فيتامين دي اعراض نقص فيتامين دي نقص فیتامین د لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة