كيف نحمي «بياناتنا الشخصية وخصوصيتنا» على «فيسبوك وإنستغرام»؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تقوم منصات “ميتا”، بجمع معلومات حول نشاط المستخدمين داخل التطبيقات والمواقع الإلكترونية، مثل الصفحات التي تمت زيارتها والمحتوى المفضل والمواقع، وتخزنها في إعدادات حساب “فيسبوك”.
ولحماية الخصوصية، كشفت الخبيرة التقنية ميلاني جوي، عن “طريقة تتيح لمستخدمي “فيسبوك” و”إنستغرام”، التابعتين لشركة Meta، إيقاف جمع بياناتهم الشخصية من قبل المنصتين”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، عن جوي قولها: “شملت الخطوات تحديد “عرض المزيد في مركز الحساب”، ثم النقر على “معلوماتك وأذوناتك”، وبعد ذلك، ينبغي الانتقال إلى “إيقاف تشغيل نشاطك في تقنيات Meta”، ثم اختيار “مسح النشاط السابق”، وأخيرا تفعيل خيار “إدارة النشاط المستقبلي” لإيقاف جمع البيانات”.
وأضافت: “كما يمكن للمستخدمين اتباع خيار آخر مشابه، حيث يُقترح تحديد “تفضيلات الإعلان”، ثم “معلومات النشاط من شركاء الإعلان” لمراجعة الإعدادات وإيقاف جمع البيانات تماما”.
وفي وقت سابق، أوضح مارك زوكربيرغ، أن “السياسة الجديدة لشركة “ميتا”، تهدف إلى تعزيز “حرية التعبير” في البلاد، وأكد أن “النظام الجديد سيكون مشابها لنظام “اكسX” الذي يعتمد على “ملاحظات المجتمع”، وأضاف: “سنقلل عدد الأمور السيئة التي نكتشفها، لكننا أيضا سنقلل من عدد المنشورات وحسابات الأشخاص الأبرياء التي نحذفها عن طريق الخطأ”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخصوصية شركة ميتا منصات فيسبوك وإنستغرام
إقرأ أيضاً:
دينيس دريسر تنضم إلى OpenAI لتوسيع مراكز البيانات الضخمة
أعلنت شركة OpenAI الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي عن تعيين دينيس دريسر، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة Slack، في منصب الرئيسة التنفيذية الجديدة للإيرادات بالشركة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربحية وتوسيع نطاق خدمات الذكاء الاصطناعي للشركات والمؤسسات حول العالم.
وسيكون لدريسر دور محوري في قيادة الشركة نحو تحقيق توازن بين الابتكار وتحقيق العوائد المالية، خصوصًا بعد تحول OpenAI إلى شركة ذات منفعة عامة.
ووفقًا لإعلان OpenAI، ستشرف دريسر على جميع جوانب استراتيجية الإيرادات بما يشمل نجاح العملاء والمؤسسات، وتعظيم فرص النمو، وتحقيق الاستفادة القصوى من المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT.
وأشارت فيدجي سيمو، الرئيسة التنفيذية للمنتجات في OpenAI، إلى أن دينيس تتمتع بخبرة واسعة في تحويل الشركات إلى مؤسسات ناجحة، قائلة: "لقد قادت دينيس هذا النوع من التحول من قبل، وستساعدنا خبرتها في جعل الذكاء الاصطناعي مفيدًا وموثوقًا ومتاحًا للشركات في كل مكان".
يأتي تعيين دريسر بعد تعيين سيمو نفسها في مايو من هذا العام، بعد أن شغلت منصب الرئيسة التنفيذية لشركة Instacart، وقبل ذلك شغلت مناصب عليا في شركة Meta، بما في ذلك تأسيس قسم الإعلانات في فيسبوك، وهو ما يعكس نهج OpenAI الجديد في التركيز على التوسع التجاري ودمج الذكاء الاصطناعي في أعمال المؤسسات بشكل موسع.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تتجه فيه OpenAI نحو استثمار أكبر في مراكز البيانات الضخمة لدعم منتجاتها المتنامية، لا سيما روبوتات المحادثة مثل ChatGPT.
ومن المتوقع أن تشمل التحديات الرئيسية لدريسر إدارة النفقات المرتفعة المرتبطة بمراكز البيانات، بما في ذلك شراكات متعددة لتوفير الطاقة الحوسبية، وتكاليف بناء وشراء مكونات الخوادم، بالإضافة إلى تكاليف تشغيل الذكاء الاصطناعي نفسه لمعالجة ملايين الاستعلامات يوميًا.
كما تدرس الشركة إدخال إعلانات ضمن المحادثات في المستقبل، مستفيدة من خبرة سيمو السابقة في قطاع الإعلان الرقمي، وهو ما يعكس استراتيجية OpenAI لزيادة الإيرادات دون التأثير على تجربة المستخدم أو جودة خدماتها، ورغم ذلك، تبقى المهمة صعبة نظرًا للتكلفة العالية للحفاظ على الأداء والاستمرارية في تقديم حلول ذكاء اصطناعي متقدمة وآمنة للمستخدمين والشركات.
ويعد تعيين دينيس دريسر خطوة مهمة ضمن جهود OpenAI لتحقيق توازن بين الابتكار والربحية، مع التركيز على تزويد المؤسسات بأدوات ذكاء اصطناعي متطورة، ودعم الشركات الصغيرة والكبيرة في التحول الرقمي، مع الحفاظ على مكانتها كمبتكر رئيسي في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.
أكدت OpenAI أن التغييرات القيادية الجديدة تهدف إلى تعزيز استدامة أعمال الشركة على المدى الطويل، مع الاستمرار في تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي لتصبح أدوات عملية موثوقة تدعم الإنتاجية والابتكار في القطاعات المختلفة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة OpenAI على المنافسة عالميًا، خصوصًا في ظل زيادة الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأعمال التجارية والتعليمية والصناعية.
وفي الوقت نفسه، يسلط هذا التعيين الضوء على الدور الحيوي للقيادة التنفيذية المتمرسة في تحقيق التكامل بين التكنولوجيا والربحية، وضمان أن يكون نمو OpenAI مستدامًا ومتوافقًا مع أهدافها الاجتماعية والتجارية، مما يعزز موقع الشركة كلاعب رئيسي في الثورة الصناعية الرابعة والتوسع السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.