كارثة جديدة بسبب تحدي التيك توك.. وفاة طفل بسبب الكرواسون| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أثارت واقعة وفاة طفل في لبنان بسبب تحدى التيك توك حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أنها ليست المرة الاولى التي يتسبب فيها هذا التطبيق في وفاة الأطفال بطريقة مأساوية بسبب التحديات المتداولة عليه.
حاول الطفل اللبناني في تحدي التيك توك ابتلاع قطعة كرواسون مرة واحدة بدون ترك اى قطعة منها مما تسبب في اختناقه ووفاته.
كان طفل ضحية تحدى التيك توك يبلغ من العمر 12 عامًا وفارق الحياة أثناء محاولته تنفيذ تحدي "One Bite" والذي يقوم فيه المشاركون بابتلاع قطعة طعام كاملة دفعة واحدة.
ومما أثار الجدل أكثر أن الواقعة حدثت في مدرسته التى تحمل اسم "جنة الأطفال" بمنطقة كسروان في محافظة جبل لبنان.
ووقعت الحادثة يوم الجمعة 17 يناير 2025، جاءت أثناء استراحة المدرسة، حيث اختنق الطالب جو إيلي سكاف أثناء تناوله قطعة كرواسون في محاولة لتطبيق تحدي التيك توك.
ولم تنجح محاولات إنقاذ الطفل على الرغم من التدخل السريع من المدرسين والممرضة الموجودة بالمدرسةو جهود الدفاع المدني ونقله إلى المستشفى.
وقالت إدارة مدرسة "جنة الأطفال" في بيان لها: "بقلوب يملؤها الحزن والأسى، ننعى وفاة ابننا العزيز وتلميذنا في الصف السادس، جو إيلي سكاف. الحادث وقع بشكل مفاجئ خلال الاستراحة الأولى يوم الجمعة، ورغم الجهود الفورية التي بذلت لإنقاذه، لم نتمكن من تجنب هذه الخسارة المؤلمة".
وأضاف البيان أن المدرسة ستغلق أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء (20 و21 يناير) حدادًا على الطالب الراحل، معربين عن دعمهم الكامل لعائلته في هذه المحنة.
وأشارت الإدارة إلى أن الطفل الراحل كان محبوبًا من جميع زملائه وأفراد مجتمع المدرسة، ووصفت فقدانه بأنه "لا يمكن تعويضه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان التيك توك تطبيق التيك توك وفاة طفل تحدي التيك توك تحديات التيك توك المزيد التیک توک
إقرأ أيضاً:
بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.
أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرةوأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:
ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.
ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.
ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.
ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.
ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.
ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.
ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.
ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.
ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.
ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.