صنعاء.. مسير عسكري راجل لخريجي لواء المخلصين في صعفان دعماً للمقاومة ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يمانيون../
استقبلت مديرية صعفان بمحافظة صنعاء، اليوم، المسير العسكري الراجل لخريجي دفعة “إن عدتم عدنا وعاد الله معنا” من لواء المخلصين التابع للمنطقة العسكرية المركزية، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.
وقدم المشاركون في المسير، المتشحون بالعلم اليمني والرافعون للعلم الفلسطيني، عرضاً مهيباً عكس المهارات والجاهزية العالية التي اكتسبوها خلال الدورات التدريبية.
وأشار المشاركون إلى أن تصعيد دول العدوان، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، لن يثنيهم عن مواصلة دعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مهما كانت التحديات.
وخلال المسير الذي شمل عزل بني عراف، الجرواح، المغارب، ومتوح، أكد مدير المديرية محمد البحر ثبات الموقف في دعم الشعب الفلسطيني، واعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً لا يقبل التراجع أو التهاون.
من جهته، شدد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد شريفة على الاستعداد العالي لمواجهة أي تصعيد عسكري، مؤكداً استمرار التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة قوى الاستكبار.
وأكد المشاركون تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وتجديد ولائهم واستعدادهم لمواجهة أي تهديد يطال الوطن أو الأمة الإسلامية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط
العُمانية: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إدانته لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يشعر بقلق خاص إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، في وقت تجري فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال بيان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، ذكر خلاله الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها بالتصرف وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وطلب الأمين العام عبر البيان، الجانبين المعنيين، بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لتفادي الانجرار نحو صراع أعمق، ولما سيترتب على ذلك من أعباء باهظة لا طاقة للمنطقة بها.
وفي صعيد متصل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم أن خفض التصعيد في الشرق الأوسط أصبح "أمرًا حاسمًا" في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت نووية وعسكرية في إيران.
وشدد روته خلال مؤتمر صحفي عقده في ستوكهولم مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على ضرورة عمل العديد من حلفاء (ناتو) بما في ذلك الولايات المتحدة على خفض التصعيد.
بدوره أعرب كريسترسون عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، محذرًا من أنّ ما يحدث الآن في "منطقة غير مستقرة" ينطوي على "مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأمور بشكل أسوأ".