محمد حماقي يقترب من تحقيق مليون مشاهدة بـ "ده قلبي ده"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تصدر الفنان محمد حماقي تريند موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" بـ أغنية "ده قلبي ده"، وذلك خلال ساعات قليلة فقط من طرحها عبر قناته الرسمية.
وكان قد طرح حماقي أغنية "ده قلبي ده" في يوم 17 من شهر أغسطس، ونالت إعجاب الكثيرين وتفاعلوا معها بحب.
وحققت أغنية "ده قلبي ده" نجاحًا كبيرًا على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وبلغت نسبة مشاهداتها 856 ألف مشاهدة، ونالت إعجاب 10 آلاف متابع.
من هم طاقم عمل أغنية "ده قلبي ده" لمحمد حماقي؟
أغنية "ده قلبي ده" لمحمد حماقي، كلمات الشاعر أمير طعيمة، وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأحمد إبراهيم، ومن توزيع وميكس تميم.
ماهي كلمات أغنية "ده قلبي ده" لحماقي؟
حبيبي يا حبيبي
يا أول وأخر حبيبي
حبيبي يا حبيبي
كان فينك بقالك زمان
حبيبي يا حبيبي
يا أول وأخر حبيبي
حبيبي يا حبيبي
كان فينك بقالك زمان
ده قلبي ده عيني ده
ده حياتي روحي ده
زيه مين
ده لا عاش ولا كان
ده قلبي ده عيني ده
لسه في الدنيا كده
لو يبان نوره بيغطي المكان
لما حبك أمر
خدني عند القمر
عشقوا عيني السهر
في ليالي هواك
يا ده حظه اللي يبقى معاك
ويكون حبيبك كمان
ده قلبي ده عيني ده
ده حياتي روحي ده
زيه مين
ده لا عاش ولا كان
ده قلبي ده عيني ده
لسه في الدنيا كده
لو يبان نوره بيغطي المكان
حبيبي يا حبيبي يا اول واخر حبيبي يا حبيبي كان في بقالك زمان قلبي ده عيني ده ده حياتي روحي ده زيه ومين عاش ولا كان ده قلبي ده عيني دارتنا في الدنيا كده. يبنون وبيغطي المكان. لما حبك قمر خدني عند الامر عشقه عين السهر في ليالي هواك يا ده يا حظ اللي يبقى معاك ويكون حبيبك قلبي داعي ده ده حياتي روحي ده زيرو انا عاش ولا كان
وجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان محمد حماقي هي أغنية “مش كفاية فراق” والتي حققت نجاحا كبيرا عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وتصدرت التريند واحتلت المركز التاسع بين المحتوى الرائج من الموسيقى.
البوستر الدعائي لكليب مش كفاية فراقالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد حماقي حماقى الفجر الفني تريند يوتيوب أغنية ده قلبي ده أغنية مش كفاية فراق كلمات أغنية مش كفاية فراق كلمات أغنية ده قلبي ده حبیبی یا حبیبی محمد حماقی
إقرأ أيضاً:
وحش يسكن روحي.. كيف يصنع الإحباط صداقة وثيقة؟
عرضت منصة "نتفليكس" مسلسلها القصير "وحش يسكن روحي" (The Beast in Me) في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولاقى المسلسل نجاحا بارزا إذ حقق أكثر من 6.9 ملايين مشاهدة في الأيام الأربعة الأولى من عرضه، كما حافظ على مكانة عالية وفق قوائم العشر الأكثر مشاهدة لمسلسلات نتفليكس عالميا.
تشير هذه الأرقام إلى أن المسلسل ذا الحلقات الثماني حقق انتشارا واسعا في بدايته، ما يعكس اهتماما جماهيريا كبيرا، وربما نجاحا تسويقيا لفكرة المسلسل حتى قبل قراءته نقديا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حريق في ديكور مسلسل "الكينج" المصري وأبطال العمل يطمئنون الجمهورlist 2 of 2"العبقري" التركي يظفر بأرفع جوائز إيمي الدولية.. ومسلسل ألماني يخطف جائزة الأطفالend of listحين تجمعنا الهشاشةتدور أحداث المسلسل حول "أغي ويغز"، كاتبة تعاني حبسة الكتابة، تعيش حالة أسى مستديمة بعد فقدان ابنها، وذات يوم يسكن إلى جوارها جار غريب الأطوار يصبح محور شكوكها، خاصة مع خلفية من الشائعات التي تحوم حول قتل زوجته السابقة، وتبدأ ملاحظة سلوك مريب لدى جارها الجديد. ما يبدو في البداية شكّا عابرا يتحول إلى هوس، ثم إلى علاقة صداقة غريبة تجمع شخصين متناقضين تماما: امرأة محطمة تبحث عن أي يقين يعيد لها السيطرة، ورجل غامض يتعايش مع أسرار مظلمة.
لا ينطلق "وحش يسكن روحي" من ثيمة التحقيق الجنائي، بل من حكاية نفسية مغلقة على عقل بطلة تعاني مشاعر الخوف والارتباك والذنب، ما يضعنا كمشاهدين أمام سؤال محوري: إلى أي حد قد يقودك حزنك إلى رؤية الوحش في نفسك أو في الآخرين؟
خلق هذا الخط أرضية مثالية لعلاقة غريبة بين شخصين متناقضين في السلوك والدوافع، تجمعهما الهشاشة أكثر مما يجمعهما المنطق، ويطرح سؤالا مع تتابع الحلقات والأحداث حول الوحش المقصود هنا، هل هو الجار الغريب أم الأفكار التي يتلاعب بها داخل عقل الكاتبة؟
خوف يتحول إلى صداقةمع تطور أحداث المسلسل، تنشأ صداقة غريبة غير مألوفة بين البطلين الرئيسين آغي ويغز وهي: امرأة مكسورة، تائهة، تبحث عن معنى أو عزاء لكل ما يحدث، فيما نيل غارفايس هو: رجل غامض، صامت، يحمل تاريخا مشوشا ومريبا. العلاقة قائمة على ثلاث مشاعر هي الخوف والارتباك والإحباط. هذه المشاعر ليست خلفية، بل هي المحرك الدرامي نفسه؛ الخوف كل طرف يخاف الآخر، ومع ذلك يتقرب إليه بدافع غريزي للبحث عن الطمأنينة. لتنشأ علاقة تقوم على ارتياب متبادل، لكنها لا تنفصم.
إعلانأما الارتباك لا يعرف أي منهما ما الذي يريده حقًا، الصداقة؟ الحقيقة؟ أم مجرد رفيق يخفف العبء الداخلي؟ أم مجرد فضول فهذا الغموض يخلق جمالا خاصّا في تفاعلهما. ويتمثل الإحباط في أن كلّا منهما محاصر في حياته، ويبحث في الآخر عن "مرآة" يرى فيها شيئا مختلفا، الجار يبحث عن صديق صريح لا يخافه أو يجامله والكاتبة تبحث عن إلهام لكتابتها حتى ولو كان إلهاما مظلما. هذه العلاقة هي السبب الحقيقي الذي يجعل المسلسل جذابا؛ لأنها ليست رومانسية، وليست صراع تحقيق واشتباه، بل رابطة نفسية بين روحين مضطربتين، هذا البناء النفسي هو العنصر الأكثر نضجا في العمل، ويمنح المسلسل هوية مختلفة عن معظم مسلسلات الجريمة التقليدية.
سيناريو محكم يفقد بوصلتهجاءت الحلقات الأربع الأولى ببناء محكم للتوتر، إيقاع منضبط، والشكوك تتصاعد تدريجيا، العلاقة بين الشخصيتين تتشكل ببطء محسوب. كل حلقة تنتهي بنقطة تشكّك كل ما سبق. هذه المرحلة هي الأفضل بلا منازع؛ هنا نجح المسلسل في كونه إثارة نفسية لا تعتمد على الحركة أو التحقيق الجنائي، بل على الترقب. حيث تميز السيناريو بثلاثة عناصر قوية، الأول هو التركيز المحكم على منظور واحد فقط، حيث يقدّم السيناريو عالم القصة من عين بطلة محطمة، فينعكس ذلك على طريقة تكوين المشاهد؛ ضبابية، متوترة، مترددة. هذا الخيار رفع مستوى التوتر وجعل الجمهور دائم الشك مثلها تماما، والثاني هو حوار نفسي عميق تمثل في العلاقة بين الشخصيتين يعتمد على جمل قصيرة، محمّلة بالقلق، يظهر فيها "التردد" أكثر من الكلام، والثالث اقتصاد في تقديم المعلومات حيث جاءت الحلقات الأولى لتمسك بيد المشاهد ثم تتخلى عنه عمدا، ما يخلق شعورا بأن "شيئا خطيرا سيحدث ولا نعرف متى أو أين".
لكن مع منتصف المسلسل والحلقات الأربع التالية فقد السيناريو بوصلته، حيث أخذ هذا الأسلوب يتغير تدريجيا، بدخول خطوط جانبية تُضعف التركيز كما تظهر شخصيات إضافية وقصص فرعية (فساد/ماضي البطل/تحقيقات أخرى)، مع اتساع غير مبرر في نطاق القصة عندما يتحول التركيز إلى قضايا خارجية، يفقد المشاهد "الحميمية النفسية" التي كانت جوهر العمل.
تبدأ الحبكة في التشتت بخطوط كثيرة ودوافع جديدة، وشخصيات تزيد ولا تقوّي السرد. فتخفُت حرارة الخط الرئيسي، ومع هذه الإضافات اتخذ الحوار منحى آخر ليصبح مباشرا أكثر بَعد بناء نفسي هادئ وملتصق بتجربة الحزن، ثم يبدأ السيناريو في التصريح أكثر مما يُلمّح، فيخسر جزءا من جاذبيته، ما أدى إلى وقوع المسلسل في فخ التوقع حين يصبح اتجاه الأحداث يمكن التنبؤ به، مع الابتعاد عن السؤال الأساسي: هل الوحش في الجار أم في داخل عقل البطلة؟ لتأتي النهاية متوقعة فرغم أنها تُغلق القصة، لكنها جاءت أقل مستوى من التوتر النفسي الذي بناه المسلسل في بدايته.
View this post on Instagram تمثيل يحمل أعباء السيناريويُحسب للمسلسل قدرة ممثلَيْه الرئيسين التي ظلت بنفس الإجادة حتى النهاية، إذ تقدّم كلير دانس وماثيو رايس أداءً بالغ الحساسية، يتجاوز النص أحيانا ويعوّض الكثير من ثغرات النصف الثاني من المسلسل، قدمت دانس دور آغي الكاتبة المحطمة التي تحاول التشبث بأي خيط للنجاة، فيما قدم رايس شخصية نيل الإجرامية ذي الابتسامة اللطيفة والنظرات الغامضة حدّ الإزعاج، لكن دون تهويل. هذان الأداءان رفعا من مستوى المسلسل وأعطياه بعدًا إنسانيًا لا يمكن تجاهله، حتى مع تراجع جودة السيناريو وإحكامه في النصف الثاني، وحتى مع النهاية المتوقعة.
إعلان