بصورة من حفل «جوي أورد».. تركي آل الشيخ يمازح شيكو: «أنا جايب الصبر ده كله منين!!»
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مازح تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، الفنان شيكو بصورة نشرها له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ونشر تركي آل الشيخ صورة لشيكو وعلق عليها قائلًا: "أنا مش عارف أنا جايب الصبر ده كله منين!".
وكان قد مازح تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، الفنان شيكو، شاكيًا من بطء تحضيره لفيلمه الجديد الذي يعمل عليه منذ أكثر من 2000 يوم.
ونشر تركي آل الشيخ صورة لشيكو عبر حسابه على «فيسبوك» وعلق قائلًا: "مر ألفين ومائتين وستة أيام من بداية مشروع فيلم الفنان الكبير شيكو ولم يبصر النور حتى الآن!".
وكشف الفنان شيكو لأول مرة عن تفاصيل العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً بسبب إصابة تعرض لها تحت ركبته، أثناء حديثه في برنامج “عرب وود”.
قال شيكو: “الحمدلله، وقعت وخدت حوالي 14 غرزة تحت ركبتي. الغريب إني قعدت 3 أسابيع من غير ما أعرف إني محتاج غرز، وكنت بتحرك عادي.
بعد كده، الدكتور قال لي لازم نعمل عملية ونخيط الجرح، والحمدلله دلوقتي بحرك بسهولة.”
تعليق تركي آل الشيخ
من جانبه، كان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، قد أعلن في ديسمبر الماضي عن خضوع شيكو لعملية جراحية, وكتب عبر حسابه على فيسبوك:
“الحمدلله على سلامة الفنان الكبير شيكو، اللي تعرض لإصابة شديدة في ركبته تطلبت تدخل جراحي, يبدو أنه تعرض للحسد على الفيلم الذي قضى 2311 يوماً بدون تصوير ولم ير النور.”
وأضاف ساخرًا: “أنا الآن بصدد دراسة ملفات محامين كبار للتقدم بطلب الوصاية عليه.”
علي صعيد آخر، يشارك شيكو حاليًا في مسرحية “البقاء للأصيع”، ضمن فعاليات موسم الرياض، مع هشام ماجد، أوس أوس، أحمد فتحي، مي كساب، ومحمد أوتاكا. المسرحية تلقى إقبالاً كبيراً وتُعرض على أحد مسارح بوليفارد الرياض.
و كشف شيكو كواليس تعاونه مع الفنان هشام ماجد في مسرحية جديدة تحمل أسم البقاء للأصيع وتعرض ضمن فعاليات موسم الرياض .
وقال شيكو في تصريحات تليفزيونية : أنا وهشام ماجد السنة دي هنتم 28 سنة اصحاب ، منهم 20 سنة بنمثل مع بعض ، فهشام ماجد أخويا .
وتابع : باقي فريق العمل أوس أوس وأحمد فتحي بنمثل مع بعض من 2012 ، ومي كساب بتشارك معانا في مسلسل اللعبة علي مدار مواسمه .
ن المقرر عرض المسرحية فى الفترة ما بين 12 الي 16 يناير الجاري ، علي مسرح بوليفارد سيتي .
المسرحية تدور في اطار كوميدي ، حيث تبدأ الاحداث بعد أن شحت موارد الأرض تنطلق بعثة فضائية مصرية لاستكشاف كواكب جديدة قابلة للحياة، فتواجه قوانين وعادات غريبة تكشف استحالة إيجاد موطن بديل ليعيش الإنسان عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ شيكو رئيس الهيئة العامة للترفيه لفيلمه الجديد المزيد ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
سالي عاطف تكتب: لماذا يُصوِّر الإعلام أفريقيا بصورة سلبية؟
رغم أن أفريقيا تُعد واحدة من أغنى قارات العالم من حيث الموارد الطبيعية، وأسرعها نموًا ديموغرافيًا، وأكثرها امتلاكًا لفرص مستقبلية واعدة، لا يزال حضورها في الإعلام الدولي، بل وحتى الإقليمي أحيانًا، محصورًا في صور نمطية قاتمة: حروب، مجاعات، أوبئة، انقلابات، وفشل مزمن. هذا التناقض الصارخ بين الواقع المتعدد الأوجه للقارة والصورة الإعلامية السائدة يطرح سؤالًا جوهريًا: لماذا يُصر الإعلام على تقديم أفريقيا باعتبارها “قارة الأزمات” وليس “قارة الفرص”؟
السبب الأول يرتبط بطبيعة الإعلام العالمي نفسه، الذي تحكمه معايير الإثارة والصدمة. الأخبار السلبية بطبيعتها أكثر جذبًا للانتباه وأسهل في التسويق، بينما قصص التنمية البطيئة، وبناء المؤسسات، والتحولات الاقتصادية لا تملك ذات الجاذبية العاجلة. في هذا السياق، تتحول أفريقيا إلى مادة خام مثالية لصناعة العناوين السوداوية، لأنها توفر “دراما جاهزة” تُشبع شهية غرف الأخبار دون الحاجة إلى استثمار حقيقي في الفهم أو التحليل.
لكن اختزال المشكلة في منطق السوق الإعلامي وحده يُعد تبسيطًا مخلًا. فالصورة السلبية لأفريقيا ليست وليدة الصدفة، بل هي امتداد تاريخي لإرث استعماري طويل، رسّخ تصورًا ذهنيًا عن القارة باعتبارها “الآخر المتخلف” الذي يحتاج دائمًا إلى الوصاية أو الإنقاذ. هذا الإرث لم يختفِ بانتهاء الاستعمار العسكري، بل أعيد إنتاجه بصيغ ناعمة عبر الإعلام، والأبحاث، وحتى بعض الخطابات الإنسانية، التي تُبرز أفريقيا كمكان للأزمات الدائمة، لا كفاعل مستقل قادر على صياغة مستقبله.
وراء هذا الخطاب الإعلامي أجندات سياسية واقتصادية واضحة. فتصوير أفريقيا كقارة فاشلة يسهّل تبرير التدخلات الخارجية، سواء كانت عسكرية، أو اقتصادية، أو حتى “إنسانية”. عندما تُقدَّم الدول الأفريقية باعتبارها غير قادرة على إدارة مواردها أو حماية شعوبها، يصبح التدخل الخارجي مقبولًا، بل و”ضروريًا” في نظر الرأي العام العالمي. كما يساهم هذا الخطاب في تبرير شروط اقتصادية غير عادلة، وعقود استثمارية مختلّة، تُمنح فيها الأفضلية للشركات متعددة الجنسيات على حساب التنمية المحلية.
إضافة إلى ذلك، يخدم الخطاب السلبي مصالح قوى دولية تسعى إلى إعادة تشكيل النفوذ في أفريقيا. فالتنافس على المعادن الاستراتيجية، والطاقة، والموانئ، والسواحل، يحتاج إلى بيئة خطابية تُقلّل من قيمة الفاعل الأفريقي وتُضخّم من هشاشته. الإعلام هنا لا يعمل كناقل محايد للواقع، بل كأداة ناعمة لإدارة الصراع على الموارد والنفوذ، عبر ترسيخ صورة ذهنية تجعل أفريقيا تبدو دائمًا بحاجة إلى “من يديرها”.
ولا يمكن تجاهل دور بعض النخب الأفريقية نفسها في تكريس هذه الصورة، سواء من خلال الاعتماد المفرط على التمويل الخارجي للمؤسسات الإعلامية، أو من خلال خطاب داخلي يُعيد إنتاج لغة الضحية بدل لغة الفاعل. في كثير من الأحيان، تُروى القصة الأفريقية بعيون غير أفريقية، وبمصطلحات لا تعكس تعقيد المجتمعات المحلية ولا طموحاتها، مما يؤدي إلى تغذية الصورة النمطية بدل تفكيكها.
المفارقة أن هذا الخطاب يتجاهل حقائق جوهرية: أفريقيا تضم أكبر احتياطي عالمي من المعادن النادرة، وتمتلك أكثر من 60% من الأراضي الزراعية غير المستغلة عالميًا، وتضم جيلًا شابًا يمثل قوة عمل مستقبلية هائلة. كما تشهد القارة تحولات لافتة في مجالات التكنولوجيا المالية، والطاقة المتجددة، وريادة الأعمال، وهي تحولات نادرًا ما تحظى بنفس الزخم الإعلامي الذي تحظى به أخبار النزاعات.
إن استمرار تقديم أفريقيا باعتبارها “قارة بلا أمل” لا يضر فقط بصورتها الخارجية، بل يؤثر أيضًا على وعي شعوبها بنفسها، وعلى ثقة المستثمرين، وعلى طبيعة الشراكات الدولية. لذلك، فإن معركة أفريقيا اليوم ليست فقط معركة تنمية أو استقرار، بل هي أيضًا معركة سردية، تتعلق بمن يملك الحق في رواية القصة، وبأي لغة تُروى، ولأي غاية.
في النهاية، ليست المشكلة في أن أفريقيا بلا أزمات، بل في أن الإعلام اختار أن يجعل من الأزمة هويتها الوحيدة. وبينما يستمر العالم في النظر إلى القارة عبر عدسة الخلل، تظل أفريقيا، بإمكاناتها الهائلة ومستقبلها البِكر، أكبر من أي سردية مختزلة، وأقوى من أي صورة نمطية مفروضة.