احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تستمر المعارك والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق، أهمها دارفور والخرطوم والقضارف.
وقال مني مناوي، حاكم إقليم دارفور والقيادي في القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، إن القوات السودانية والقوات المتحالفة معها حققت انتصارات على قوات للدعم السريع، تضم أكثر من 546 سيارة محملة بالعتاد العسكري، يقودها عبد الرحيم دقلو بنفسه، وذلك في معركة دارت بينهما بمحور الصحراء شمال دارفور.
وقصف الجيش من أم درمان تجمعات الدعم السريع في الخرطوم بحري التي شهدت صباح السبت اشتباكات عنيفة في ضاحية شمبات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
في المقابل، قصفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في الخرطوم بحري مناطق سيطرة الجيش السوداني في محافظة كرري شمالي أم درمان.
وأفاد مراسل الجزيرة بتصاعد أعمدة الدخان إثر سقوط القذائف في ضاحية الثورة وحي الواحة بأم درمان.
وتشهد الخرطوم بحري اشتباكات متواصلة بين طرفي القتال ويحاول الجيش من مواقعه شمال المدينة الوصول إلى سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش المحاصر وسط الخرطوم.
20 قتيلامن جهته، قال مؤتمر الجزيرة، وهو هيئة معنية برصد انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة، إن قوات الدعم السريع قتلت 20 مدنيا بقرية الخيران.
إعلانوعلى صعيد آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مسيّرات الدعم السريع استهدفت محطة كهرباء الشوك شمال مدينة القضارف فجر السبت، مما أدى إلى خروج المحطة عن العمل، وانقطاع الكهرباء في كل من ولايتي القضارف وكسلا وشرقي السودان.
وفي بيان سابق، قالت قوات الدعم السريع إن قواتها دكت ودمرت، أمس السبت، القوات المتحالفة مع الجيش في مناطق الحِلف، ودِريشقى، ومَاو بولاية شمال دارفور، حسب تعبيرها.
وذكرت قوات الدعم السريع أن قواتها فرضت السيطرة الكاملة على تلك المناطق، وكبدت الحركات المتحالفة مع الجيش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد والمعدات، واستولت على 206 سيارات قتالية، وأحرقت 67 منها في المعركة، طبقا للبيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع الخرطوم بحری
إقرأ أيضاً:
من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
□□ كم هي المستشفيات والخبرات التي إفتتحت خلال الحرب في نهر النيل والشمالية ؟
□ كم هي المصانع والشركات التي انتقلت للعمل فيها عِوضاً من الخرطوم التي استعرت فيها الحرب ؟
□ أين الماكينات التي تم تفكيكها والأجهزة التي نهبت ورُحلت بإتجاه دارفور ؟
□ أين العناقريب و”الحافظات” ؟
□ من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
□ و من يشرب الماء بارداً عذباً ولو حوته “حفاظة” جديدة من الخرطوم ؟
□ سيفوق الهامش مدمّراً وفقيراً، ولن تكفي كل مبادرات السلام وتخصيص الأموال والإعفاء من الرسوم والضرائب لجعله يلحق بالشمالية أو يساويها.
□ فقد فزع الناس إلى القرى الصحراوية البعيدة في “السودان النيلي” فافتتحوا فيه المستشفيات المليئة بالأجهزة الدقيقة والخبرات المتقدمة، بينما هدمنا نحن أعظم مدن دارفور وملأنا مدارسها بالسلاح وجامعاتها بالذخيرة ومدافن القتلى.
□ ستفوق مجتمعات دارفورية أعجبتها الحرب، وظنّت أنها تكسب بالحرب ما يكسبه الآخرون بالصبر والتعليم و التعمير، ستفوق من الحلم على كابوس، على تجربة جنوب السودان، الذي تخلص من العرب ومن الجلّابة ومن ٥٦ ، و من كل الأسباب التي روّج لها السيّاسيّون الجنوبيّون وحتى نخب الشماليين من دعاة نظرية الهامش والمركز ، تخلصوا من كل معوقات التنمية و كوابح التطور في ظنّهم، ثم وجد المواطن نفسه في دوّامة من الحرب والجوع والفساد أسوأ من تلك التي عانى منها أيام اتصاله بالسودان الواحد.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب