كهرباء الشارقة تنفذ مشروعات لشبكات نقل وتوزيع المياه في كلباء بـ 107,435 مليون درهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تنفذ هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عدداً من المشروعات لتحسين وتطوير شبكات نقل وتوزيع المياه في مدينة كلباء بتكلفة تصل إلى 107,435 مليون درهم بهدف مواكبة الطلب المتزايد على المياه لتلبية احتياجات المشروعات التطويرية المختلفة بالمدينة، وذلك ضمن مساعي الهيئة لتحسين وتطوير شبكات نقل وتوزيع المياه في جميع مناطق إمارة الشارقة.
وقال المهندس يوسف الحمادي مدير إدارة كلباء بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إن تنفيذ هذه المشروعات يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرص سموه على توفير متطلبات البنية الأساسية في مختلف المناطق ودعم ورعاية سموه للمشروعات الاقتصادية والعمرانية والحضارية في الإمارة.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن هذه المشروعات تشمل تمديد شبكة المياه في صناعية كلباء الجديدة بتكلفة 5 ملايين درهم حيث سيتم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع خلال الشهر الجاري، على أن يتم البدء بالمرحلة الثانية بعد أن يتم تجهيز المنطقة من قبل الشركاء الاستراتيجيين "دائرة التخطيط والمساحة وبلدية كلباء" لتمديد الخدمات فيها بمبلغ وقدره 3 ملايين و665 ألفا و111 درهماً، لافتاً كذلك إلى إنجاز مشروع تمديد خط مياه رئيسي من المنطقة الصناعية إلى منطقة حي البحيرة بـ 5 ملايين درهم، فيما يجري العمل على تمديد خط مياه رئيسي لمنطقة وادي الحلو بالإضافة إلى محطة ضخ جديدة بتكلفة 43 مليوناً و769 ألفاً و621 درهماً حيث يتوقع إنجاز المشروع خلال يناير الجاري، كما يتم العمل على تمديد خط مياه لمشروع جبل الديم ومحطات ضخ ورفع جديدة بتكلفة تصل إلى 50 مليون درهم، ومن المخطط الانتهاء من المشروع خلال ديسمبر 2025
وأكد أن الهيئة تطبق أفضل المواصفات الفنية في تمديدات المياه وتستخدم أحدث الأنابيب الخاصة بشبكات المياه، مشيراً إلى أن مشروعات نقل وتوزيع المياه في مدينة كلباء شهدت تطوراً في كافة مناطق المدينة لتتواكب مع الطفرة الاقتصادية والصناعية والحضارية الكبيرة التي تشهدها بفضل متابعة وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء الشارقة الشارقة كلباء نقل وتوزیع المیاه فی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.