الأب ميلاد سقيم: الكهنوت رسالة سامية وخدمة مخلصة للآخر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الأب ميلاد سقيم، الراهب في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، عن تجربته الطويلة في الحياة الكهنوتية، مشيرًا إلى كيف كرس حياته لخدمة الآخرين وتقديم الدعم الروحي للمجتمع.
يقول الأب ميلاد: "في كل صباح، أتّكل على نعمة الله وأسأل روحه القدوس أن يكون حاضرًا معي، وألمس حضور الله في وجوه الناس.
ويشرح الأب ميلاد تجربته في التعامل مع التحديات والصعوبات، مشيرًا إلى أنه يتخطاها بالصلاة والتسليم لمشيئة الله، ويقول: "من المؤكد أن الإنسان الذي يسعى إلى صنع الخير يتعرض للمضايقات، لكن يجب ألا نرد الشر بالشر".
كما أكد الأب ميلاد أن عمله الحالي كمرشد روحي لمكتب ذوي الإعاقة في الدائرة البطريركية في بكركي قد أضاف له الكثير من الخبرة الروحية والإنسانية، قائلاً: "كل إنسان لديه إعاقته الخاصة، سواء كانت ظاهرة أو مخفية، ويجب علينا أن نتقبل هذه الإعاقات ونستثمرها لتحقيق الخير".
ويختتم الأب ميلاد حديثه قائلاً: "الكهنوت هو حضور الله بين شعبه، وأنا أضع كل طاقاتي بين يديّ الرب ليبارك ضعفي ويُحوّله إلى قوة في خدمة الآخر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعامل مع التحديات تقديم الدعم الأب میلاد
إقرأ أيضاً:
صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.
ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.
العقوبة القانونية:
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.
وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.