العلوي: حل فصائل الحشد ” شأن داخلي”
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ الإطاري هشام العلوي وكيل وزير الخارجية، تحييد الفصائل المسلحة خارج اطار الدولة “شأناً داخلياً عراقياً”، في حين قال إن الحكومة الاتحادية تعمل على توسيع تمثيلها الدبلوماسي في سوريا.وقال العلوي في حوار مع مركز الرافدين للحوار RCD، إن العراق مهتم بحل المشكلات مع دول المنطقة بشكلٍ ودي، والاستقرار الاقليمي ضروري للاضطلاع بمشاريعه العملاقة مثل طريق التنمية وغيرها.
وعن الوضع في سوريا قال العلوي، “نعمل مع السيناريو الأكثر تفاءلاً في سوريا لكن في الوقت نفسه نستعد للسيناريو الأسوأ”، مردفا إنه “ليس صحيحاً أن ننظر إلى علاقة العراق مع دولة بعينها من منظور علاقاته مع دولة أخرى”.وأضاف أن “العراق يسعى ضمن عقيدته في السياسة الخارجية، الى إرساء التوازن في علاقاته مع دول الجوار، فضلاً عن الدول الأخرى في العالم، لكن هذا ليس سهلاً ويتطلب جهداً حقيقياً تعمل الوزارة علي تحقيقه”.وبما يخص الفصائل العراقية المسلحة شدد العلوي على أنه “يجب التمييز بينّ هيئة الحشد الشعبي وبين بعض الفصائل الأخرى التي لا تنتمي إليه، لأن الأولى جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية والعسكرية و تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة”.ولفت الى أن “تحييد الفصائل التي تكون خارج نطاق الدولة هو شأن داخلي عراقي والعراق هو المعني بتحييدها فيما يتعلق بسلوكها الخارجي”.وأشار الى أنه “نتعامل مع الواقع السوري الحالي انطلاقاً من مصلحة العراق في المقام الأول، وندعم حكومة سوريّة تمثل كل الشعب السوري وتحترم خصوصية الأقليات”.وتابع وكيل وزير الخارجية قائلا: بادرنا بإرسال ممثلين عن العراق، وسنعمل على توسيع التمثيل الدبلوماسي في سوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.
لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.
F-55
وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.
F-22 Super
وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد. إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.
وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.
وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.
ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.
من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.
أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.
الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55 ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.
المصدر: تاس