أفادت صحف عبرية بوصول الأسيرات والأسرى لسجن "عوفر"، ممن ستحررهم المقاومة اليوم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت القناة ١٢ الإسرائيلية أنه بدأت عملية نقل الأسيرات المختطفات إلى الصليب الأحمر.

يأتي ذلك فيما وزير الدفاع بالاحتلال يسرائيل  كاتس من موقع استقبال الأسيرات "سنحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسنرد بقوة على أي انتهاك".

أعلنت حركة حماس تسليم القائمة بأسماء الأسيرات الثلاثة  المقرر الإفراج عنهن اليوم، بعد ان قالت صباح اليوم في بيانٍ رسمي إن تأخيرها التسليم جاء بسبب الوضع الأمني.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تغريدة، إنه وفي إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، دورون شطنبر خير (31 عاماً).

في الأثناء، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين "جال هيرش" إنه أطلع عائلات الأسرى على قائمة الأسيرات الثلاثة اللواتي سيتم إطلاق سراحهن اليوم في الخطوة الأولى من الخطة بعد الساعة الرابعة عصرًا.

من جانبه، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بعد تسلم القائمة، إن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ 11:15 بالنسبة لـ "إسرائيل"، وذلك بعد أن خرج المتحدث باسم جيش الاحتلال عند الساعة 8:30 صباح اليوم ليعلن عدم التزام الاحتلال بالتنفيذ بسبب تأخر حماس تسليم القائمة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عوفر الصليب الأحمر الأسيرات الأسيرات الثلاثة المزيد

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • فتح لجان انتخابات النواب في الدوائر الثلاثة فى يومها الثانى والأخير بأسيوط
  • الوطنية للانتخابات تعلن نتائج الدوائر المُلغاة في المرحلة الأولى من انتخابات النواب.. اليوم
  • اليوم.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتائج إعادة جولة المرحلة الأولي الملغاة
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية