تراجع فاتورة استيراد زيوت المحركات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال رئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل، إنّ فاتورة استيراد زيوت المحركات شهدت تراجعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة. بفضل جودة الانتاج المحلي الذي سجل ارتفاعا محسوسا. نتيجة استثمار العديد من الخواص في هذا المجال.
وأضاف نديل، لدى نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، أن دخول عدة شركات خاصة مجال إنتاج زيوت المحركات بجودة تنافسية.
وفي إطار التحول الطاقوي وتعزيز الاستدامة البيئية، أكّد السيد نديل على أهمية تدوير الزيوت المستعملة. لافتا إلى أن مجمع سوناطراك يعكف حاليا على تدوير حوالي 30 ألف طن سنويا من الزيوت المستعملة. فيما تبقى 80 ألف طن بحاجة إلى التدوير.
ووأوضح المتحدث في سياق ذي صلة، أنه واستجابة لهذه الحاجة، يعمل المجمّع على إنجاز مصنع متخصص في تدوير الزيوت المستعملة. داعيا الخواص للاستثمار في هذا المجال بالشراكة مع سوناطراك، لتعزيز كفاءة استغلال الموارد وخفض التلوث.
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى استمرار ارتفاع الاستهلاك الوطني السنوي من المواد البترولية. حيث بلغ استهلاك وقود الديزل “المازوت” 10.9 مليون طن في 2024. كما ارتفع استهلاك البنزين بنسبة 6 بالمائة، ليصل إلى 3.57 مليون طن في 2024. وبلغ استهلاك غاز البترول المميع السنة الماضية 1.8 مليون طن. فيما استقر الاستهلاك السنوي للزفت عند 490 ألف طن.
وأكد رئيس سلطة ضبط المحروقات، أن القدرات الإنتاجية للمصافي الوطنية كافية لتلبية الطلب المحلي، خاصة مع الاستثمارات الجديدة التي أطلقتها سوناطراك، لاسيما مصفاة حاسي مسعود (ولاية ورقلة) التي ستدخل حيز الخدمة في 2027 بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 مليون طن سنويا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: زیوت المحرکات ملیون طن ألف طن
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.