منال عوض: نوفر 140 خدمة للمواطنين بالمحليات ونعمل علي توفيرها بأسلوب ميسر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تبذل جهوداً مكثفة في مجال تحسين خدمات المحليات، من خلال التوسع في إنشاء وتطوير المراكز التكنولوجية، ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تنفذه الحكومة، والذي حظي باهتمام كبير من قبل فخامة رئيس الجمهورية، وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن هذا المشروع يمثل أولوية في خطط واستراتيجيات الدولة، لدوره الحيوي في عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية وتوفير الخدمات للمواطنين بأسلوب ميسر وبسيط وتقليل زمن أدائها وميكنة آلية الحصول عليها.
كما أشارت وزير التنمية المحلية، إلى أنّ مراكز الخدمات التكنولوجية المتنقلة تؤدي نحو 140 خدمة من خدمات المحليات وطباعة مخرجاتها دون الحاجة إلى توجه المواطنين للمركز التكنولوجي بالحي أو المدينة، من خلال السيارات المتنقلة والمجهزة بأحدث أجهزة نظم المعلومات متصلة بمنظومة تأدية خدمات المواطنين بالمحليات بشبكة مؤمنة وسريعة.
ووجهت الدكتورة منال عوض السادة المحافظين بأهمية متابعة التقارير الدورية حول مستوي سير الخدمات التي تقدمها المراكز التكنولوجية والإدارات الخلفية التي تعمل علي إنجاز الإجراءات المتعلقة بالخدمات التي تم تقديمها للمواطنين خلال عام 2024 بما يساهم في تقديم خدمة أفضل للمواطنين وذلك لحثهم علي تحسين الأداء.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن للوزارة دور فعال في تفعيل دور المراكز التكنولوجية يتمثل فى متابعة أداءها والخدمات المقدمة منها وتوجيه المحافظات من خلال لجان المتابعة المشكلة علي مستوي كل محافظة والتي تقوم بتنفيذ زيارات ميدانية للمراكز التكنولوجية للتعرف على موقفها وجودة خدماتها على الأرض ، بالإضافة إلي مساعدة المحافظات في تحقيق استدامة تشغيل المراكز التكنولوجية وتوفير الاحتياجات والصيانة والتدريب وإيجاد آليات لتحفيز العاملين بها وإثابتهم وفقاً لمعدلات الأداء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستراتيجيات الدولة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية الخدمات التكنولوجية الخدمات للمواطنين الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية المراکز التکنولوجیة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه. التي تقوم بزيارة إلى الجزائر رفقة وفد هام. حيث ستشكل الزيارة فرصة لتباحث سبل تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في المجال الاجتماعي.
وثمنت صورية مولوجي، الدينامكية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين في المرحلة الأخيرة. التي تشهد زخما كبيرا وجهودا لافتة من قيادة البلدين لتعميق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
واستعرضت التجربة الجزائرية الرّيادية في التّكفل الاجتماعي والتضامنيّ بالفئات المتكفل بها من طرف القطاع. وحماية الأشخاص المسنين والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ودعمها لتحقيق الاستقلالية الماليّة والإدماج الاجتماعيّ، ورعاية الطفولة وحقوقها.
كما عرّجت الوزيرة على التجربة الجزائرية في مجال حماية وتمكين المرأة باعتبارها الركيزة الأسايسيّة التي يقوم عليها المجتمع. عبر برامج التمكين الاقتصادي للمرأة. كدعم المرأة الماكثة بالبيت وبرنامج الأسرة المنتجة. بهدف إشراكها بشكل فعال في الحياة الاقتصادية. كما أكّدت على مختلف التراتيب والإجراءات التي تبنتها الوزارة لحماية النساء ضحايا العنف، عبر مختلف المنصات الرقمية. التي خصصها القطاع في هذا المجال، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة و الادماج المهني. وغيرها من التدابير التي تعزز من قيمة المرأة وتحافظ على سلامتها.
وأبدت الوزيرة استعدادها لتقاسم خبرات الجزائر وتجربتها مع دولة موريتانيا الشقيقة. وتعزيز التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب في مجال التضامن الاجتماعي والتنمية المستدامة. وتعميق التنسيق والتشاور بما يخدم مصلحة البلدين والفئات المتكفل بها من الطرفين. وبما يليق بمتانة العلاقات الجزائرية الموريتانية وتطلعاتها المستقبلية.
ومن جهتها أبدت وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه، حرص دولة موريتانيا على تبادل الخبرات في المجال الاجتماعي. معبّرة عن رغبتها في إقامة تعاون أكبر بما يدعم الروابط الأخوية القائمة بين البلدين.
وكان اللّقاء سانحة للتّأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الجزائر ونواكشط والتي تجددّها وتعزّزها مثل هذا الزيارات الثنائية.