خدمة بوست كوليكت.. في إطار سعي البريد المصري لمواكبة التطور الرقمي والتماشي مع رؤية مصر الرقمية ومصر 2030، أعلن البريد المصري عن إطلاق خدمة «بوست كوليكت» على غرار خدمة «أمازون لوكر»، التي تتيح للعملاء استلام الطرود دون تدخل بشري، وذلك ضمن خطة الحكومة لتطوير البنية التحتية للشحن، وتسهيل عمليات التجارة الإلكترونية.

وتقدم «الأسبوع» للزوار والمتابعين في السطور التالية، كل التفاصيل المتعلقة بـ خدمة بوست كوليكت التي يقدمها البريد المصري، ضمن خدمة متميزة تقدمها في مختلف المجالات.

ما هي خدمة «بوست كوليكت»؟

تعتبر خدمة بوست كوليكت من أحدث الخدمات المقدمة من البريد المصري، وتطلق لأول مرة في مصر، وهي إضافة رقمية مميزة في إطار تسهيل خدمات التجارة الإلكترونية في مصر تمكّن العملاء من استلام شحناتهم بشكل مرن على مدار لساعة.

وتزود كل خزانة بشاشة إلكترونية ونظام تتبّع ورمز دخول يستخدم مرة واحدة، يسمح للمستخدم بفتح صندوقه المخصص واستلام الطرد في ثوانٍ.

أماكن تقديم الخدمة

تنشر خدمة بوست كوليكت خزائن معدنية ذكية داخل مواقع ذات كثافة مرتفعة، تشمل المراكز التجارية الكبرى، محطات المترو والقطارات، الجامعات، النوادي، ومناطق التجمعات السكنية، وتسعى الهيئة القومية للبريد إلى أن تغطي الخدمة معظم المناطق الحضرية خلال المرحلة الأولى، مع خطط للتوسع الإقليمي في محافظات أخرى خلال العامين المقبلين.

كيفية التعامل مع خدمة بوست كوليكت

1- في البداية يختار العميل استلام شحنته من أقرب «بوست كوليكت».

2- يقوم المندوب بإيداع الطرد داخل الخزانة وتسجيله عبر النظام.

3- ثم يتلقى العميل رسالة نصية تحتوي على كود إلكتروني للدخول.

4- عند الوصول إلى الخزانة، يقوم العميل بإدخال الكود، فتفتح تلقائيًا الخانة المخصّصة.

5- في النهاية يستلم العميل طرده دون أي تعامل مع موظفين أو مندوبين.

الهدف من إطلاق خدمة بوست كوليكت

تأتي خطوة إطلاق البريد المصري لـ خدمة بوست كوليكت، من أجل منح المستخدم تحكمًا كاملًا في زمن ومكان استلام الطرد، وحل المشكلات المتراكمة في قطاع التوصيل، وأبرزها:

- صعوبة تحديد مواعيد مناسبة لاستلام الشحنات.

- فقدان بعض الشحنات في المناطق المزدحمة.

- تكرار محاولات التسليم الفاشلة.

- إعادة جدولة الزيارات وتأخر الطرود.

اقرأ أيضاًخطوات استخراج بطاقة الرقم القومي من المنزل 2025.. استلم بطاقتك بالبريد

البريد وسيتي بنك يوقعان بروتوكول تعاون لتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمات التحصيل

رسميًا.. الموافقة على إتاحة بعض خدمات السجل التجاري من خلال مكاتب البريد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البريد البريد المصري البريد المصري الجديد البريد المصري خدمات جديدة التجارة الإلكترونية التجارة الإلكترونية مصر التحول الرقمي للبريد التطور الرقمي التطور الرقمي في مصر الشحن في مصر الطرود رؤية مصر 2030 رؤية مصر الرقمية رؤية مصر الرقمية 2030 عمليات التجارة الإلكترونية قطاع التوصيل البرید المصری

إقرأ أيضاً:

«جيف بيزوس» يعلن قيادته لمشروع ذكاء اصطناعي بقيمة 6.2 مليار دولار

أعلن رجل الأعمال الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس أمازون، عودته إلى عالم الإدارة التنفيذية من خلال قيادة شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحمل اسم «بروجكت بروميثيوس»، في خطوة تعيد بيزوس إلى المشهد التكنولوجي بعد 4 سنوات من ترك منصبه كرئيس تنفيذي لـ«أمازون».

وأفادت تقارير صحفية أن بيزوس سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المشارك في الشركة الناشئة التي تستهدف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات تصنيع أجهزة الحاسب، وقطع غيار الطيران، والسيارات، في توجّه يعكس اتجاها متناميا نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقيلة، بحسب ما نقلته صحيفة «يو إس نيوز» الأمريكية.

ورغم أن الشركة لم تُعلن رسميا بعد ولم تكشف عن تفاصيل أعمالها أو نموذجها التجاري، إلا أن التقارير الصحفية ذكرت أن بيزوس سيدير الشركة جنبا إلى جنب مع فيك باجاج، أحد مؤسسي شركة "فيرلي" المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والمنبثقة عن «جوجل».

وكشفت التقارير أن الشركة جمعت تمويلا ضخما بقيمة 6.2 مليار دولار من مستثمرين، من بينهم بيزوس نفسه، وهو رقم استثنائي لشركة لم تُطلق رسميا بعد ولا تسجل أي إيرادات واضحة، ما يعكس احتدام سباق الاستثمار في الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الأخيرة.

ورغم تحذيرات بيزوس السابقة من أن الذكاء الاصطناعي يعيش «فقاعة صناعية»، إلا أنه أكد أن هذه التكنولوجيا ستقدم فوائد هائلة للمجتمع، ومنذ تنحيه عن قيادة أمازون في عام 2021، اكتفى بيزوس بدور رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، بينما وجه معظم طاقته نحو شركة الفضاء «بلو أوريجين»، التي حققت نقطة تحول مؤخرا بعد نجاحها في الهبوط لأول مرة بصاروخ «نيو جلين» لإعادة استخدامه، في خطوة اعتُبرت مهمة في سباقها مع «سبيس إكس» التابعة لإيلون ماسك.

ومن المتوقع أن يركز مشروع «بروميثيوس» على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي لدعم عمليات التصنيع، بما قد يسهم بشكل مباشر في مشروعات «بلو أوريجين» إضافة إلى صناعات ثقيلة أخرى، حيث ذكرت تقارير أن الشركة جذبت بالفعل عددا من الموظفين السابقين في «جوجل».

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتوسع فيه شركات الذكاء الاصطناعي نحو المجالات الفيزيائية، من تصميم مواد جديدة وحتى نشر الروبوتات في المصانع، إذ أكد ماسك مؤخرا أن روبوتات «أبتيموس» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستبدأ قريبا العمل داخل مصانع «تسلا».

اقرأ أيضاًثورة في عالم التكنولوجيا.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي كشف الكذب؟

فى نسختها الثانية.. انطلاق فعاليات احتفالية الذكاء الاصطناعي والعلوم والابتكار بجامعة حلوان 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: صراع على تسلّم روسي مرتبط بشحنات الطرود التي هزت أوروبا
  • على غرار غزة.. خطة أمريكية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ماسك يسخر من مؤسس "أمازون" ويتهمه بـ"النسخ"
  • الإطاحة بـ 3 أشقاء وآخر حولوا محلا لبيع الخضر لوكر للمتاجرة بالمخدرات في العاشور
  • أكثر من 1100 خدمة.. "توكلنا": تطوير التطبيق قائم على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • منصب تقدم حزمة متكاملة من خدمات الموارد البشرية
  • خطوات الاستفادة من خدمات محفظة اللوحات الرقمية عبر منصة أبشر
  • حسام بدراوي: القاضي المصري له كل التحية والإجلال على ما يقدمه في خدمة الوطن
  • «جيف بيزوس» يعلن قيادته لمشروع ذكاء اصطناعي بقيمة 6.2 مليار دولار