حسم فريق الجيش الملكي المغربي تأهله إلى الدور ربع النهائي من عصبة الأبطال الإفريقية بعد تعادله أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت، اليوم الأحد، على ملعب لوفتوس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

افتتح فريق ماميلودي صن داونز التسجيل مبكرًا عن طريق لاعبه بيتر شالوليل في الدقيقة 12، قبل أن يدرك أمين زحزوح التعادل للجيش الملكي في الدقيقة 83، ليضمن الفريق المغربي نقطة ثمينة أهلته لتصدر المجموعة.

وفي المباراة الأخرى عن المجموعة ذاتها، حقق الرجاء الرياضي فوزًا معنويًا على ضيفه اتحاد مانيما الكونغولي بهدف نظيف، ليختتم المنافسات في المركز الثالث.

الترتيب النهائي للمجموعة الثانية: الجيش الملكي: 10 نقاط ماميلودي صن داونز: 9 نقاط الرجاء الرياضي: 8 نقاط اتحاد مانيما: 3 نقاط

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الجيش الملكي الصدارة المجموعة الثانية بريتوريا ربع النهائي عصبة الأبطال الإفريقية ماميلودي صن داونز

إقرأ أيضاً:

الكشف توابيت خشبية وأوستراكات بالعساسيف وسور ضخم من الطوب اللبن بنجع أبو عصبة بالأقصر

 تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).


وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لا سيما من محبي منتج السياحة الثقافية.

وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون، والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم.

وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.

ومن جانبه قال  محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار،  أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.

وأشار الدكتور  عبد الغفار وجدي مدير عام آثار  الأقصر  ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت  كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.

وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود  إلى عهد الملك تحتمس الثالث (نحو 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.

يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.

وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدًا من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.

ومن جانبه قال محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف بئر  داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.

أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.
 

IMG-20250608-WA0038(1) IMG-20250608-WA0038 IMG-20250608-WA0037 IMG-20250608-WA0036 IMG-20250608-WA0035 IMG-20250608-WA0033(1) IMG-20250608-WA0032(1) IMG-20250608-WA0031(1) IMG-20250608-WA0033 IMG-20250608-WA0032 IMG-20250608-WA0031 IMG-20250608-WA0030 IMG-20250608-WA0029 IMG-20250608-WA0028 IMG-20250608-WA0027 IMG-20250608-WA0026 IMG-20250608-WA0025

مقالات مشابهة

  • الكشف توابيت خشبية وأوستراكات بالعساسيف وسور ضخم من الطوب اللبن بنجع أبو عصبة بالأقصر
  • فوز ثالث هزيل لإنكلترا في تصفيات كأس العالم
  • هاري كين يقود إنجلترا لتحقيق فوز صعبت على أندورا
  • شاهد.. فوز صعب لإنجلترا على أندورا في تصفيات كأس العالم
  • سينر يقارع ألكاراس في نهائي بطولة رولان غاروس
  • إيطاليا تبدأ رحلة العودة بهزيمة مذلة في أوسلو
  • ترينيداد وتوباجو.. «استعراض السداسية»
  • سينر يهزم ديوكوفيتش ويتأهل إلى نهائي رولان غاروس للتنس
  • اتحاد كرة السلة يصدر جدول مباريات نصف نهائي بطولة الدوري
  • ألكاراز إلى نهائي «رولان جاروس» بـ «الانسحاب»!