عمدة لندن: شبح عودة الفاشية يطارد الغرب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبدى عمدة لندن صادق خان الأحد قلقه إزاء صعود من سماهم الشعبويين الرجعيين في الدول الغربية، داعيا "التقدميين" إلى مواجهتهم، وذلك عشية تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وفي مقال رأي له نشرته أسبوعية "ذا أوبزرفر" البريطانية، كتب خان "يواجه التقدميون في مختلف أنحاء العالم الغربي تحديا من شأنه أن يحدد شكل القرن، وبلغت المخاطر التي تواجه الديمقراطية الليبرالية أعلى مستوياتها".
وأشار السياسي المنتمي إلى حزب العمال الحاكم في بريطانيا إلى صعود أقصى اليمين في العديد من الدول الأوروبية، قائلا إن "شبح عودة الفاشية يطارد الغرب".
وأضاف أن الشعبويين تمكنوا من حذب مؤيدين جدد من خلال استغلال المخاوف الاقتصادية وتزايد انعدام الثقة في المؤسسات السياسية ووسائل الإعلام.
وضرب عمدة لندن أمثلة من بعض الدول الأوروبية، مشيرا إلى توقعات بأن يحقق حزب البديل من أجل ألمانيا تقدما كبيرا في الانتخابات الفدرالية المبكرة المقر إجراؤها الشهر المقبل، وتصدر حزب التجمع الوطني استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية في فرنسا، و"بالطبع، في الولايات المتحدة، عاد دونالد ترامب"، كما ورد في المقال.
وعبر شبكة "بي بي سي"، رد وزير الخزانة البريطاني دارن جونز العضو في حكومة كير ستارمر على تصريحات صادق خان قائلا إن الحكومة لا تؤيد مواقفه.
إعلانوهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها صادق خان انتقادات علنية لترامب، وقد اتهمه سابقا بـ"الشعبوية اليمينية المتطرفة"، في حين قال ترامب في العام 2019 إن خان -وهو أول رئيس بلدية مسلم لعاصمة غربية- "يقوم بعمل سيئ جدا في مجال مكافحة الإرهاب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.