الأسيرات يعانقن الحرية.. احتفالات في رام الله خلال استقبالهن (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهدت بيتونيا غرب رام الله تجمعا كبيرا من الأهالي لاستقبال حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، حيث أُطلقت الألعاب النارية ابتهاجا بهذا الحدث.
وتجمع مئات الفلسطينيين في وسط بيتونيا غرب رام الله رغم المضايقات الإسرائيلية، للاحتفال بتحرير أسرى فلسطينيين ضمن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
إحنا رجالك يا حماس ..
هتافات الجماهير الفلسطينية اثناء استقبال الدفعة الاولى من الأسيرات والأسرى المحررين
.#سلمان_الخالدي#السوق64#الكويت#سحبه_صلاح_على_الهلال#نصراوي_اطالب_بعداله_الاستقطاب #السوق64#غزة_تنتصر#اين_الصفقات_ياشركة_الاهلي pic.twitter.com/psK1sf6iFq — حر من أرض الحرمين (parody )2 (@hr_bdyl) January 20, 2025
وسبق أن وصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى بيتونيا غرب رام الله، تمهيدًا لنقلهم إلى بلداتهم في الضفة الغربية.
الأسيرات يعانقن الحرية ،????????????????✌️✌️❤️
وزينوا ساحات الدار
رجعوا الاحرار
المجد لك يا حماس . عزك الله يا حماس !!#اسرى_الحرية#المجد_للمقاومة#حماس_فخر_الأمة#غزة_تنتصر_والمتصهين_ينهزم https://t.co/jRap0gzQMQ — ????????Tagh????reed (@taghreed202345) January 20, 2025
في ذات السياق، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية.
وبدأت الأسيرات المقدسيات المحررات في الوصول إلى منازلهن بالقدس الشرقية، وسط انتشار مكثف لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الاولى من صفقة التبادل.
وتحركت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم فجر اليوم الاثنين من سجن عوفر العسكري قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر في غزة.
وسبق أن ذكر مكتب الأسرى التابع لحماس، أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة.
وأضاف، أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها، مبينا أنه خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري.
وأشار إلى تأخير في الإفراج عن الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز بكثافة تجاه فلسطينيين تجمهروا قبالة سجن عوفر لاستقبال الأسرى.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام، أن حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت، مساء الأحد، إلى سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ودخلت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السجن، بعد أن جاءت من جهة القدس.
وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة، ومنع تجمع ذوي الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الضفة الاحتلال صفقة التبادل غزة الاحتلال الضفة صفقة التبادل الأسيرات المحررات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیتونیا غرب رام الله حافلات الأسرى سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
احتفالات الجيش الأمريكي تتحول إلى موجة احتجاجات ضد ترامب
وكالات
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، عرضًا عسكريًا ضخمًا وغير معتاد في إطار الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي، وسط أجواء مشحونة سياسيًا واجتماعيًا تخللتها احتجاجات واسعة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي وقت مبكر من اليوم نفسه، اغتيلت نائبة ديمقراطية في مجلس نواب ولاية مينيسوتا برصاص مسلح لا يزال طليقًا، فيما أُصيب نائب آخر خلال الحادث، ما أضاف أجواء توتر على المشهد العام.
وبالتزامن مع الاستعراض العسكري، نظّمت مجموعات معارضة لترامب نحو 2000 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد. وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس، للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس منذ عودته إلى الحكم في يناير، في واحدة من أوسع موجات التظاهر التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.
واصطفت الدبابات والعربات المدرعة على طول طريق “كونستتيوشن أفينيو”، بينما سار الجنود أمام آلاف المتفرجين، في مشهد نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة، التي لا تُعرف بإقامة عروض عسكرية بهذا الحجم.
وقال ترامب في كلمته أمام الحشود بعد انتهاء العرض: “جميع الدول تحتفل بانتصاراتها، وقد آن الأوان لأن تحتفل أميركا أيضًا”.
وحضر الرئيس العرض من منصة زجاجية مضادة للرصاص، بينما احتشد معارضوه أيضًا في مواقع قريبة ورفعوا لافتات تعكس رفضهم لنهجه، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل للفصل بين المتظاهرين ومؤيدي الرئيس.
وشارك في العرض أكثر من 7 آلاف جندي، بالإضافة إلى 150 مركبة عسكرية، شملت دبابات ومدرعات ومدافع، واستُعرض خلاله تاريخ الجيش الأميركي منذ نشأته في حرب الاستقلال وحتى يومنا هذا. وتوقف ترامب عدة مرات لتحية القوات المشاركة.
ورغم الزخم الذي رافق الحدث، أثارت التكاليف الضخمة للعرض موجة انتقادات، إذ قدّرت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن التكلفة الإجمالية تتراوح بين 25 إلى 45 مليون دولار، تشمل عمليات النقل والإقامة والإعاشة للقوات المشاركة.
ووصف منتقدون، بينهم سياسيون ومراقبون، العرض بأنه “استعراض استبدادي للقوة”، لا يليق بدولة ديمقراطية، ويأتي في وقت ينادي فيه ترامب بخفض الإنفاق الحكومي.