تعزيزًا للشراكة المجتمعية مع الباحثين والمهتمين.. “الإحصاء” تُطلق “مختبر الابتكار” غدًا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن إطلاقها مختبر الابتكار غدًا، ليكون أول مختبر ابتكار متخصص في الإحصاء بالمنطقة، ويهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع الباحثين والمهتمين في المجال الإحصائي وعلوم البيانات من منسوبي الجامعات، والجمعيات الإحصائية، والمراكز البحثية، ومراكز الابتكار، من خلال تمكينهم من الابتكار الإحصائي.
ويأتي ذلك انطلاقًا من سعي الهيئة لمواكبة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، والابتكار في المقاييس والمؤشرات باستمرار؛ لتقديم قراءات إحصائية ومنتجات ذات دقة وجودة عالية، تُساعد في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة التي تلبي متطلبات رؤية المملكة 2030.
ويعمل مختبر الابتكار على تحديد مواضيع إحصائية تحت الدراسة، ومشاركتها مع الفئات المستهدفة من خلال تقديم طلبات للمشاركة مع الفرق المختصة بطلباتها للتشارك مع الفريق المختص بالهيئة لعمل مشروع أولي للفكرة، وتقييم مخرجاته؛ بهدف استخدامها في عملية الإنتاج الإحصائي. وبعد الانتهاء من استقبال طلبات الباحثين عبر منصة الابتكار الإحصائي، واختيار المرشحين، يتم تكوين فرق عمل مشتركة بين كلٍ من المتقدمين وموظفي الهيئة المختصين؛ لتطوير فكرة المشروع في مدة لا تتجاوز “6” أسابيع.
وسعيًا إلى تعزيز هذا التعاون سيقوم مختبر الابتكار بإدراج هذا الحل المبتكر في المنتجات الإحصائية بعد تقييم اللجنة الفنية.
وسيكون لمشاريع مختبر الابتكار دور فاعل في تطور العمل الإحصائي في المملكة، بما ينعكس على تطوير المنهجيات الإحصائية والخروج ببيانات ومؤشرات ومنتجات تقرأ الواقع الحالي الاقتصادي والاجتماعي، وتمكين الابتكار المجتمعي في منتجات الهيئة.
وتدعو الهيئة العامة للإحصاء الراغبين في التقدم على المشاريع المطروحة للاطلاع على كافة التفاصيل وآلية المشاركة من خلال البوابة الالكترونية “منصة الابتكار الاحصائي” عبر زيارة الرابط التالي: https://www.stats.gov.sa/web/guest/innovationplatform، مشيرة إلى ترحيبها بجميع الاستفسارات وطلب المعلومات من خلال التواصل مع ممثليها بالاتصال على الرقم الموحد للهاتف الإحصائي 199009 أو عبر البريد الإلكتروني لدعم العملاء [email protected] ، أو البريد الإلكتروني لمختبر الابتكار: [email protected].
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مختبر الابتکار الابتکار ا من خلال
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟