النيران وصلت عنان السماء.. القصة الكاملة لاندلاع حريق هائل بثلاجة حفظ أغذية بـ القناطر الخيرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بينما كان يختبئ الجميع من درجات الحرارة المنخفضة وصقيع الهواء، في الساعات المتأخرة من الليل، كان الوضع مختلفًا نوعًا ما بقرية أجهور الصغرى التابعة لمركز القناطر الخيرية، بمحافظة القليوبية، حيث كان الجو أشبه بطقس الصيف شديد الحرارة لاندلاع حريق هائل التهم كل شيء حوله، وسط محاولات الأهالي لإخماد ألسنة اللهب لكن دون جدوى وازداد الأمر تعقيدًا، لامتداد النيران خاصًة مع تيار الهواء.
مسؤول غرفة العمليات بإدارة الحماية المدنية بالقليوبية، تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل ثلاجة حفظ أغذية بقرية أجهور الصغرى، بمركز القناطر الخيرية.
سرعان ما انتقلت قوات الدفاع المدني بالقليوبية، على رأسهم مدير الحماية المدنية بالقليوبية، مدعومين بسيارات الإطفاء، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق داخل ثلاجة العجرودي، لحفظ الأغذية، كما تبين أن الثلاجة مكونة من طابق واحد على مساحة 2 فدان.
انخفاض درجات الحرارة وامتداد النيران، صعب مهمة رجال الحماية المدنية، لتعزز الإدارة العامة للحماية المدنية بسيارات إطفاء قبل أن ينتقل اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، واللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، لمتابعة عمليات السيطرة على الحريق.
15 سيارة إطفاء على متنها 45 رجل إطفاء، نجحوا في السيطرة على ألسنة اللهب التي وصلت عنان السماء، ودامت ساعات عدة، ونتج عنها إصابة اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية و3 أفراد شرطة من قوة الحماية المدنية بحالات اختناق بسبب الدخان الكثيف، نقلوا على إثرها إلى المستشفى للعلاج، وجرى تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وتم إخطار مدير أمن القليوبية بالواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحريق وإعداد تقرير حول سبب نشوبه، وتقدير حجم الخسائر الناجمة عن الحريق.
اقرأ أيضاًضربة لتجار العملة الأجنبية.. ضبط قضايا بقيمة 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
الدفاع المدني ينهى أعمال التبريد بموقع حريق ثلاجة القناطر الخيرية
استكمال محاكمة 3 متهمين بقضية «حازمون الإرهابية».. بعد قليل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية القناطر الخيرية حريق القناطر الخيرية حريق ثلاجة الحمایة المدنیة القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. حوالي 7 مليارات يفتقرون الحقوق المدنية الكاملة
كشفت دراسة جديدة، اليوم الاثنين، أن 40 دولة تمثل 3.5% من تعداد سكان العالم تحترم جميع الحريات المدنية، محذرة من "أن الديمقراطية وحقوق الإنسان تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم بطرق لم نشهدها لعقود".
وكشفت دراسة لـ"أطلس المجتمع المدني" الصادر عن منظمة "خبز للعالم" (Brot für die Welt)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو، أن حوالي 284 مليون شخص يعيش بدول "مفتوحة" من ضمنها النسما، وإستونيا، والدول الاسكندنافية، ونيوزيلندا، وجامايكا حيث يتمتعون بحماية الحقوق الإنسانية والحريات المدنية غير المقيدة.
وتحدد المنظمة غير الحكومية الدول على أنها "مفتوحة" إذا كانت تسمح للناس بتكوين تجمعات "بدون عوائق قانونية أو عملية، أو التظاهر في الأماكن العامة، أو تلقي المعلومات والسماح لهم بنشرها".
الدول ذات الحريات المقيّدةوتم إدراج 42 دولة تمثل 11.1% من تعداد السكان بالعالم في الفئة الثانية حيث تصنف الحقوق المدنية فيها بأنها "مقيدة" وتضمن ألمانيا، وسلوفاكيا، والأرجنتين، والولايات المتحدة.
في تلك الدول، تحظى حقوق حرية التجمع والتعبير عن الرأي باحترام كبير ولكن مع وجود عدة انتهاكات مسجلة.
الدول ذات الحريات المقموعة أو المغلقةوكشف البيان أن في المقابل، أن الحقوق المدنية إما مقيدة، أو مقموعة، أو مغلقة في 85% من تعداد سكان العالم. مضيفًا أن حكومة 115 دولة من أصل 197 تقيد بقسوة الحريات المدنية وتزعج، وتعتقل، وتقتل الأصوات الناقدة.
وتضمن تلك الفئة "المقيدة" عدة دول أوروبية من ضمنها اليونان، والمملكة المتحدة، والمجر، وأوكرانيا.
ووفقًا للبيانات، فإن المجتمع المدني في 51 دولة يعتبر "مضطهدًا" ومن ضمت تلك الدول الجزائر، والمكسيك، وتركيا. حيث تقوم الحكومات، في تلك الدول، بمراقبة، وسجن، وقتل الأصوات الناقدة، وممارسة الرقابة على الإعلام والمعلومات.
الدول المغلقةوأخيرًا، تصنف روسيا و28 دولة أخرى على أنها "مغلقة" وتُسودها "أجواء من الخوف". وحتى انتقاد الحكومة والنظام في تلك الدول قد يصل إلى عقاب شديد.
تغييرات في التصنيفاتواستندت المنظمة في تقريرها السنوى على البيانات التي جمعتها من عدة منظمات مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم، حيث شملت البيانات 197 دولة وإقليم.
وتحسن تصنيف تسع دول من حيث حرية التعبير، منها جامايكا، واليابان، وسلوفينيا، وترينيداد وتوباغو، وبوتسوانا، وفيجي، وليبيريا، وبولندا، وبنغلاديش. في المقابل، تدهورت الأوضاع في تسع دول أخرى، منها جورجيا، وبوركينا فاسو، وكينيا، وبيرو، وإثيوبيا، وإسواتيني، وهولندا، ومنغوليا، والأراضي الفلسطينية.