شركة النفط والغاز التركية تخطط لاستثمارات ضخمة في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال المدير العام لشركة البترول التركية المملوكة للدولة (TPAO) أحمد تورك أوغلو، إن الشركة مستعدة للاستثمار في قطاع الطاقة في ليبيا، مستفيدة من الموارد الهائلة غير المستغلة في البلاد.
وفي حديثه في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025 في طرابلس، أكد تورك أوغلو اهتمام شركة النفط التركية المتجدد بليبيا كجزء من استراتيجيتها للتوسع العالمي.
وأشار تورك أوغلو إلى طموح ليبيا لتعزيز إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميًا، متوقعا أن ليبيا ستحقق المزيد، على حد تعبيره.
وأكد تورك أوغلو ثقة أنقرة في آفاق الطاقة في ليبيا، قائلاً إن شركة النفط التركية مستعدة لاستثمارات كبيرة، مشيرا إلى أنهم يخططون لإعادة بناء العلاقات ومستعدون لاستثمار مليارات الدولارات في هذه الإمكانات العظيمة، وفق قوله.
وعن قطاع الطاقة البحرية في ليبيا كمنطقة واعدة للاستكشاف والتطوير، واصف تورك أوغلو الحقول والحقول البنية الحالية بأنها تحمل فرصًا هائلة، مؤكدا أن شركة تباو مستعدة لتأمين عقود لكل من كتل الاستكشاف الجديدة والقائمة لتعزيز أدائها وكفاءتها.
كما أكد تورك أوغلو أهمية المنافسة والشفافية في سوق الطاقة الليبية لجذب الاستثمار الأجنبي، لافتا إلى أنهم بحاجة إلى خلق بيئة مربحة للجانبين، مشددًا على الحاجة إلى تحسين الاستدامة والقدرة على التنبؤ والامتثال المالي.
وأشار إلى التحديات التي يواجهها المستثمرون الأجانب في ليبيا، داعيًا إلى الوصول المباشر والتنافسي والشفاف إلى السوق للسماح بمشاركة أوسع والمساهمة في النمو الاقتصادي الليبي.
المصدر: نيوز . أز
TPAOأحمد تورك أوغلوشركة النفط والغاز التركية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة النفط والغاز التركية
إقرأ أيضاً:
شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.