بعد اأمريكا..المغرب يحتل المرتبة الثانية عالميًا في استخدام ChatGPT
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن المغرب يعد ثاني أكبر دولة في العالم من حيث استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المستخدمين المغاربة الذين يعتمدون على هذه الأداة في مختلف المجالات قد شهد نموًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة.
هذا التصدر يعكس الاهتمام المتزايد في المغرب بالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، حيث بدأت المؤسسات التعليمية، والشركات، وحتى الأفراد، في استثمار هذه الأداة للاستفادة من قدراتها في معالجة البيانات، الكتابة، الترجمات، والاستشارات المختلفة.
وحسب خبراء، يعود هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها تزايد الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قدرة ChatGPT على دعم اللغة العربية واللهجات المحلية، مما يتيح للمستخدمين المغاربة التفاعل مع الأداة بسهولة وفعالية. كما أن الاستخدام المتزايد لهذا النظام يعكس رغبة المجتمع المغربي في مواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
وفي هذا السياق، أشار الخبراء إلى أن هذه الظاهرة تؤكد قدرة المغرب على التكيف مع التغيرات التكنولوجية العالمية، وتفتح أمامه آفاقًا جديدة في مجالات التعليم، البحث العلمي، والخدمات الرقمية.
هذا ومن المتوقع أن يستمر استخدام ChatGPT في النمو بشكل أكبر خلال السنوات القادمة، مما يسهم في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للابتكار التكنولوجي في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استخدام الأعمال الابتكار التحول الرقمي التعليم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.