الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية في مصر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلين جروب الدولية المتخصصة في حلول الصحة لإطلاق دبلومة "AUC Clinacademy" الجامعية في الأبحاث الإكلينيكية، وهي دبلومة جديدة طورتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسة لتعزيز القدرات البحثية والإكلينيكية في مصر. يقدم البرنامج تدريبًا نظريًا وعمليًا يهدف إلى تطوير التعليم في مجال الأبحاث الإكلينيكية ودعم رؤية مصر لتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلاّل: "يستجيب هذا البرنامج الريادي - الذي يمتد على مدار عام كامل وطُوّرته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة كلين جروب- للاحتياجات الُملحّة في قطاعات الرعاية الصحية المحلية والإقليمية. يهدف البرنامج إلى تأهيل المتخصصين لإدارة جميع مراحل التجارب الإكلينيكية، بدءًا من تحديد المرضى وصولًا إلى ضمان الامتثال للمعايير التنظيمية والأخلاقية مع التركيز على سلامة المرضى." كما أضاف دلاّل أن هذه الدبلومة تعطي مثالًا على تضافر التعاون بين مؤسسات الأعمال والمؤسسات الأكاديمية، حيث تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يؤهل الخريجين تأهيلاً جيداً للإسهام بشكل فعال والابتكار في الرعاية الصحية والتقدم العلمي.
يقدم البرنامج منهجًا شاملًا يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتنسيق الأبحاث الإكلينيكية. وستغطي الدبلومة موضوعات أساسية متنوعة، من بينها أسس الأبحاث الإكلينيكية، وتصميم الدراسات، والإحصاء الحيوي، والأخلاقيات الحيوية، والتمويل، والكتابة الطبية، والإجراءات التقنية لإجراء التجارب الإكلينيكية المنضبطة وفقًا للمعايير الدولية.
يشمل مجال تنسيق الأبحاث الإكلينيكية العديد من الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وشركات الأدوية، ومؤسسات البحوث المتعاقدة. ونظراً للموافقة على قانون التجارب الإكلينيكية في مصر مؤخرا، فقد تزايد الطلب على المتخصصين المدربين لتنسيق وإدارة هذه التجارب.
وأوضح الدكتور محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن البرنامج سيستهدف الأطباء وخريجي التخصصات الصحية مثل الصيدلة، والمهتمين بمتابعة مسارات مهنية في مجال الأبحاث الإكلينيكية. وأضاف سلامة: "ستتولى إدارة الخدمات الهندسية والعلمية بالجامعة تقديم الدبلومة، وتصميم المحتوى العلمي، وتوفير المحاضرات من خلال أعضاء هيئة تدريس مؤهلين من الجامعة أومن خبراء خارجيين، بينما تتولى مؤسسة كلين جروب توفير الخبرة العملية، والتدريبات الميدانية لتطبيق المحتوى الدراسي من خلال مشاريع فعلية، بالإضافة إلى اقتراح أعضاء هيئة تدريس المؤهلين للبرنامج". IMG-20250120-WA0150 IMG-20250120-WA0149 IMG-20250120-WA0146 IMG-20250120-WA0145 IMG-20250120-WA0147 IMG-20250120-WA0144
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبحاث الإكلينيكية الامريكية بالقاهرة الإكلينيكية الجامعة الامريكية التنمية البشرية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الرعاية الصحية تحقيق التنمية البشرية جامعة الأمريكية الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الأبحاث الإکلینیکیة الإکلینیکیة فی IMG 20250120
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
بدأ مركز بنغازي لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء صرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، للمنظومة الوطنية لصرف ومتابعة هذا العلاج.
وتهدف المنظومة الوطنية الإلكترونية إلى تنظيم عملية صرف العلاج عبر إصدار بطاقات علاجية تضمن وصول الجرعات لمستحقيها، والحد من تسرب أو سوء توزيع الأدوية، بالإضافة إلى متابعة دقيقة للحالة الصحية للأطفال لتحسين فعالية الدواء وتأثيره.
هذا ويشكل نقص هرمون النمو لدى الأطفال من المشكلات الصحية التي تؤثر على نموهم الطبيعي وتطورهم البدني والعقلي، مما يتطلب توفير علاج دقيق ومستمر لضمان استعادة معدلات النمو الطبيعية وتحسين جودة حياتهم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة علاج نقص هرمون النمو، التي تعتمد على نظام إلكتروني حديث يهدف إلى تنظيم عملية صرف الدواء بشكل دقيق وشفاف.
وتُعد هذه المنظومة خطوة نوعية تعزز من كفاءة توزيع الأدوية عبر إصدار بطاقات علاجية إلكترونية تضمن وصول العلاج للمستحقين دون هدر أو تسرب، كما تمكّن من متابعة دقيقة لحالة الطفل الصحية من خلال تحديثات دورية وتحليل فعالية العلاج، مما يساهم في تعديل الجرعات وضبطها حسب الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه وزارة الصحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ودعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة لجميع الفئات المستهدفة، مع تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد الدوائية.