دونالد ترامب وجو بايدن يتوجهان إلى مبنى الكابيتول استعدادا لمراسم التنصيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، إلى مبنى الكابيتول لتنصيب ترامب، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومن المقرر أن يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي.
وتقام مراسم التنصيب داخل مبنى الكابيتول في العاصمة «واشنطن دي»، وتحديدًا في قاعة الروتوندا نظرًا للطقس البارد الذي أثر على المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمع رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن
يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، رئيسَي رواندا بول كاغامي وجمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في واشنطن ضمن محاولة لتثبيت اتفاق سلام يُنظر إليه كخطوة دبلوماسية استراتيجية مهمة في ولايته.
ويُعقد اللقاء في مقر “معهد السلام الأمريكي”، الذي أُعيدت تسميته مؤخرًا باسم “معهد دونالد ج. ترامب للسلام”، بعد خمسة أشهر على الاتفاق الأولي الذي رعته الولايات المتحدة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة في شرق الكونغو، حيث يواصل فصيل «M23» المدعوم من رواندا توسيع سيطرته على الأراضي، ما يهدد استقرار المنطقة.
ويركز ترامب على دفع هذا الاتفاق بما يخدم مصالح واشنطن في الموارد الطبيعية، إذ يحتوي شرق الكونغو على كميات كبيرة من الكوبالت والنحاس، وهما عنصران أساسيان في صناعة السيارات الكهربائية، ويأتي ذلك في سياق مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في القارة الأفريقية.
وأكدت الرئاسة الكونغولية أن الاتفاق يشمل ثلاث ركائز رئيسية: تعزيز السلام، دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتأسيس شراكة استراتيجية حول الموارد الطبيعية، مع التأكيد على أن أي تعاون اقتصادي مشروط بتحقيق الاستقرار، وليس مجرد بيع المعادن.
وفي المقابل، تشترط رواندا إنهاء “إجراءاتها الدفاعية” المتعلقة بتحييد الكونغو لجماعة «FDLR» (القوات الديمقراطية لتحرير رواندا)، التي تعتبرها كيغالي وريثة مرتكبي إبادة 1994، بينما تؤكد الكونغو أن استمرار القتال يعكس انعدام الجدية في الالتزام بالسلام من الجانب الرواندي.
ويأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يثمر هذا اللقاء عن اتفاق طويل الأمد يتيح للولايات المتحدة تأسيس شراكة استراتيجية مع البلدين، تعزز مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية في قلب أفريقيا، وتدعم الاستقرار الإقليمي بعد عقود من الصراعات المسلحة.
وشهدت رواندا والكونغو الديمقراطية نزاعات متكررة منذ تسعينيات القرن الماضي، كان أبرزها تداعيات إبادة رواندا 1994 والصراعات المسلحة في شرق الكونغو التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح، كما حولت المنطقة إلى نقطة اهتمام دولي بسبب المعادن النادرة وأهمية الاستقرار السياسي والأمني فيها.