حفل التنصيب.. مصدر: ترامب وبايدن سيستقلان نفس الليموزين إلى الكابيتول
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تجري مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الاثنين، داخل الكابيتول، ليبدأ ولايته الرئاسية الثانية، ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مصدر مطلع لشبكة CNN إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن والرئيس المنتخب ترامب سيستقلان نفس الليموزين إلى مبنى الكابيتول، الاثنين، قبل حفل تنصيب ترامب.
ولم يركب الاثنان معا قبل أربع سنوات عندما تغيب ترامب عن أداء بايدن اليمين الدستورية، لكنهما سيعودان إلى نفس التقليد الذي اتبعه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مع ترامب عام 2017.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح سعيد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، أن الشخصيات نفسها ظلت تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
رؤية ترامب
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجّه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة يأتي من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجّه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيّق وأولويات تختلف جذريًا عن إدارات سابقة.