تفاصيل جديدة يرويها الشاب الشهم محمد الشديفات حول لقائه بالكاتب الزعبي ليلة الإفراج
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف – خاص
تواصل موقع سواليف الإخباري مع الشاب الشهم #محمد_ناصر_الشديفات ، الذي أوصل الكاتب #احمد_حسن_الزعبي، إلى بيته في الرمثا يوم الخميس الماضي من باب #سجن_أم_اللولو ، بعد الإفراج عنه .
وقال الشاب الشديفات ، أنه في تمام الساعة الثامنة مساء كان متوجها إلى بيته في بلدة منشية بني حسن ،وأنه يسلك بالعادة طريق سجن أم اللولو ، حيث أشار له أحد الواقفين أمام السجن، وعندما توقف طلب منه أن يوصله إلى مدينة الرمثا، واتفق معه على أجرة عشرة دنانير.
وأضاف أنه وخلال الطريق إلى الرمثا تبادلا معا أطراف الحديث ، وسأله عن سبب تواجده أمام السجن في هذا الوقت ، فأخبره الكاتب الزعبي أنه مفرج عنه من السجن.
مقالات ذات صلة “أطباء بلا حدود” تدعو إلى زيادة سريعة للمساعدات الإنسانية لغزة 2025/01/20وتابع الشديفات ، أنه أخبر الزعبي أن وجهه ليس بغريب عنه ، فأخبره أنه السجين السياسي الكاتب أحمد حسن الزعبي.
وقال الشديقات ، أنه لا يستطيع أن يصف مشاعره عندما عرف ان الذي يركب معه في سيارته هو الكاتب الوطني نصير المظلومين والمتحدث باسم الشعب الأردني ، صاحب المواقف والكلمة الحرة، وأضاف فرحة غامرة ملأت قلبي لهذه الصدفة الجميلة ، أن أكون أنا من يوصل الكاتب الحر الشريف إلى بيته ، هذا الانسان الذي لم يخطئ بحق أحد ، وكان مثالا للوطنية والشرف وحب الأردن .. حسب وصفه.
وزاد ، أنه قبل وصولهما إلى الرمثا ، أخبر الزعبي أن إيجاره واصل ، ولا مجال للمناقشة في هذا الأمر ، وأضاف اعتبرته ضيفا في سيارتي، وأي أردني في مكاني سيكون موقفه مثل موقفي بلا شك.
وبين أنه بعد وصولهما إلى منزل الكاتب الزعبي، حاول أن يدفع الأجرة وأصرّ على ذلك ، إلا أنني رفضت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجن أم اللولو
إقرأ أيضاً:
الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بالحكم بسجنه في الجزائر
الجزائر- علمت وكالة فرانس برس من مصادر متطابقة السبت 5 يوليو 2025، أنّ الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن" في الجزائر، لن يطعن بالحكم.
وقالت رئيسة لجنة الدعم الدولي للكاتب الفرنسي الجزائري نويل لونوار في تصريح لإذاعة فرانس إنتر، "بحسب معلوماتنا، فإنّه لن يلجأ إلى محكمة النقض".
وأضافت الوزيرة السابقة "هذا يعني أنّ الإدانة نهائية. وبالنظر إلى ما هو عليه النظام القضائي في الجزائر... ليس لديه أي فرصة لإعادة تصنيف جريمته أمام محكمة النقض".
كذلك، أفاد مقرّبون من بوعلام صنصال فرانس برس في وقت لاحق، بأنّ الكاتب "تنازل عن (حق) الطعن في الحكم".
وفي اتصال مع فرانس برس، رفض محاميه الفرنسي بيار كورنو جنتي التعليق على الأمر.
بعد سجنه لأكثر من سبعة أشهر، أيّدت محكمة الاستئناف الثلاثاء إدانة الروائي والكاتب البالغ من العمر 80 عاما. وأمامه ثمانية أيام للطعن بالحكم.
حُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 آذار/مارس بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير" وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
وتمّت محاكمته بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" وهي جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات.