دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في حفل رسمي شهده البيت الأبيض اليوم، أدى دي فانس اليمين الدستورية نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي وكبار الشخصيات السياسية وأعضاء الكونغرس.
جاء حفل التنصيب في أجواء مهيبة، حيث تعهد دي فانس بالالتزام بالدستور وخدمة الشعب الأمريكي بكل أمانة وإخلاص. وألقى نائب الرئيس الجديد كلمة قصيرة أعرب فيها عن شكره للثقة التي منحها له الشعب والرئيس، مؤكدًا عزمه على العمل بجدية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وقال دي فانس: "اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ أمتنا، وسأبذل قصارى جهدي لدعم قيم الديمقراطية والعدالة والعمل على تحسين حياة جميع الأمريكيين".
ويعتبر دي فانس شخصية بارزة في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شغل مناصب قيادية عدة وأثبت قدرته على التعامل مع القضايا المحلية والدولية بحنكة ومرونة.
هذا ويأتي توليه المنصب في ظل أوضاع سياسية معقدة وتحديات داخلية وخارجية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اليمين الدستورية امريكا دي فانس المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA