الوالي التازي يشيد بإسهام مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في دعم المشاريع المهيكلة والبنية التحتية بمختلف أقاليم الجهة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
عقد مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اليوم الاثنين 20 يناير 2025، دورة استثنائية برئاسة رئيس المجلس وبحضور والي جهة الشمال، السيد يونس التازي، إلى جانب أعضاء المجلس وشخصيات سياسية وإدارية رفيعة.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عبّر السيد الوالي عن شكره وتقديره العميق للجهود المبذولة من طرف مجلس الجهة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مؤشرات التنمية المحلية.
وأكد السيد التازي على أهمية العمل المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، مشيراً إلى أن ما تحقق من مشاريع كبرى في قطاعات البنية التحتية، الصحة، التعليم، ودعم الاستثمار، يعد نموذجاً يُحتذى به على المستوى الوطني.
خلال هذه الدورة، تمت مناقشة مجموعة من النقاط التي تهم برامج التنمية الجهوية، بما في ذلك دعم المشاريع المهيكلة التي تروم تحسين جودة حياة المواطنين. كما تم التطرق إلى مستجدات تنفيذ البرامج الاستثمارية الكبرى التي يشرف عليها المجلس بشراكة مع مختلف الفاعلين.
وأشار السيد الوالي إلى أن الإنجازات المحققة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مع التركيز على دعم المناطق القروية والجبلية لتكون جزءاً من دينامية التنمية.
في ختام كلمته، دعا السيد التازي أعضاء المجلس إلى مواصلة العمل بجدية لتحقيق مزيد من النجاحات، مشدداً على أهمية التفاعل الإيجابي مع احتياجات الساكنة والتحديات الجديدة التي تفرضها المرحلة.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الاستثنائية عرفت أجواءً إيجابية تخللتها مداخلات بناءة ونقاشات أثرت جدول الأعمال، ما يعكس التزام كافة الأطراف بمواصلة مسيرة التنمية بالجهة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شقيق يقتل شقيقه في تطوان بسبب أرض.. جريمة تهز المغرب
لقي رجل مسن مصرعه بإقليم تطوان في المملكة المغربية بعد أن اعتدى عليه شقيقه إثر خلاف نشب بينهما حول قطعة أرض يملكانها، وأفادت المصادر الأمنية المغربية بأن النزاع اندلع في مدشر باب الصف بجماعة بني حرشن، قبل أن يتصاعد إلى صدام عنيف أسفر عن إصابة الضحية بجروح خطيرة لم تتحملها صحته، ما أدى إلى وفاته على الفور تقريبا.
تفاصيل الحادثنقل الأمن جثة المتوفي إلى المشرحة - مستودع الأموات - لإخضاعها للتشريح الطبي وفق تعليمات النيابة العامة المغربية، التي قررت فتح تحقيق دقيق لتحديد ملابسات الحادث، ورصد الظروف التي أدت إلى وقوع هذه الجريمة المروعة.
وأوضح المسؤولون أن البحث سيتناول جميع الجوانب القانونية والجنائية المتعلقة بالحادث، بما في ذلك العلاقة الأسرية والنزاع على الممتلكات.
فتح عناصر الشرطة المحلية تحقيقا ميدانيا موسعا لتجميع الأدلة والشهادات من الجيران وأفراد الأسرة، في محاولة لفهم تسلسل الأحداث ومعرفة أسباب تصعيد النزاع بين الشقيقين، كما تم تسجيل شهادات شهود عيان حضروا الواقعة مباشرة، لتوضيح ما إذا كان الاعتداء مخططا له أم جاء في لحظة غضب مفاجئة.
أكدت السلطات المغربية أن التحقيق سيشمل دراسة الخلفية القانونية لملكية الأرض المتنازع عليها، إضافة إلى التحقق من وجود أي مؤشرات عن سلوك عنيف سابق بين الطرفين، وذلك لتقديم مرتكب الجريمة إلى العدالة بأسرع وقت ممكن وضمان محاكمته وفق القانون.