"إيكونوميست": كييف لا يمكنها الهجوم "وجها لوجه" ضد روسيا كما يطالب الغرب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الإيكونوميست" أن الغرب يتوسل لأوكرانيا لتشن هجمات مباشرة "وجها لوجه" ضد القوات الروسية، لكن كييف لا تملك الموارد اللازمة لذلك.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إلى أن أوكرانيا لم تتسلم سوى 60 دبابة من طراز ليوبارد، رغم أن الحلفاء تعهدوا بتقديم المئات.
وأضاف المصدر: "نحن ببساطة لا نملك ما يكفي من الموارد لشن هجمات مباشرة استجابة لطلبات الغرب الذي يتوسل إلينا للقيام بذلك.
إقرأ المزيدوأشار سيرغي ليششينكو، المتحدث باسم مكتب فلاديمير زيلينسكي، إلى أن عدم وصول الأسلحة التي وعد بها الغرب "محبط ومثبط للهمم".
وبحسب المصدر، فإن القيادة العسكرية كانت تؤجل بدء الهجوم المضاد بسبب حقول ألغام القوات المسلحة الروسية وغياب الغطاء الجوي، لكن الدخول في هدنة الآن يعني "صراعا مؤجلا".
وكتبت الصحيفة أن الكثيرين من فئة الشباب يشعرون بثقل الحرب. أما أولئك الذين أرادوا القتال فقد تطوعوا منذ مدة، والتحقوا بالجيش، في حين أن أوكرانيا حاليا تجند "بشكل رئيسي أولئك الذين لا يريدون القتال.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تقرّب ماليزيا من روسيا والصين يثير قلق الغرب
ماليزيا – أشارت صحيفة South China Morning Post إلى أن مبادرات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم تجاه روسيا والصين تثير مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها، لاسيما مع قرب انضمامها لمجموعة “بريكس”.
وكتبت للصحيفة أن مبادرات إبراهيم وزيارته موسكو مؤخرا أثارت مخاوف الغرب من مساعي ماليزيا لتوسيع وتنويع علاقاتها التجارية مع روسيا والصين ومواجهة الضغوط الأمريكية.
ولفتت إلى أن زيارة رئيس الوزراء الماليزي لموسكو جاءت في وقت تحاول فيه ماليزيا المناورة وسط تصاعد المنافسة العالمية وتزايد حالة عدم اليقين التجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا عبّرت عن استعدادها لتعزيز الشراكة مع ماليزيا، وكانت من أوائل الدول التي دعمت طلبها للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الماليزي بأنها إيجابية وبنّاءة، معربا عن استعداد روسيا لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وعلى الصعيد الصيني، أكد أنور إبراهيم خلال لقائه الرئيس شي جين بينغ الشهر الماضي دعم بلاده لمواقف الصين في الملفات التجارية، حيث وجّه الزعيمان انتقادات غير مباشرة للسياسات التجارية الأمريكية التي وصفاها بالهدّامة، محذرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.
وكانت ماليزيا قد حصلت العام الماضي على صفة “شريك” في مجموعة “بريكس” وتسعى إلى نيل العضوية الكاملة في المجموعة التي فاقت حصتها في الناتج الدولي حصة الغرب.
المصدر: نوفوستي