موقع 24:
2025-07-12@05:12:10 GMT

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل

بعدما تراجعت القوات الإسرائيلية عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، بدأت حماس في إرسال آلاف من مسلحي إلى الشوارع لفرض سيطرتها.

أي محاولة لإعادة تسليح الإسرائيليين أو تهديدهم من شأنها أن تشكل انتهاكا للاتفاق

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الانتشار، رغم الاتفاق الذي يوقف القتال في وقت يتم فيه تبادل الرهائن بالأسرى، يسلط الضوء على الحركة التي تبقى القوة المهيمنة في المنطقة، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير الجماعة أو تمكين بديل لها.

وأكدت حماس سلطتها الأحد من خلال استعراض عسكري لمسلحين في الشوارع وعندما سلمت أول الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، قال وسطاء عرب إنهم رأوا مقاتلين من وحدة النخبة الأساسية التابعة لحماس يرتدون ملابس عسكرية ومسلحين.

استعراض علني للقوة

وتقول الصحيفة إن الاستعراض العلني للقوة بعد أشهر من الاختفاء كان بمثابة إشارة إلى أن جماعات الإغاثة والحكومات ستحتاج إلى التعاون مع حماس مع بدء جهود إعادة الإعمار خلال الأسابيع المقبلة، وهي النتيجة التي تأمل إسرائيل في منعها.  

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي" - موقع 24مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، جاب مسلحون ملثمون، كانوا يستقلون شاحنات صغيرة بيضاء، شوارع غزة بينما كان أنصارهم يهتفون باسم الجناح العسكري لحماس.

وقال جيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي السابق في شؤون الرهائن والذي يشغل الآن منصب مدير الشرق الأوسط في منظمة المجتمعات الدولية للدفاع عن الدبلوماسية، إن "وجود حماس مسلحة على الأرض يشكل صفعة للحكومة والجيش الإسرائيليين، كما يسلط الضوء على أن أهداف إسرائيل من الحرب لم تكن قابلة للتحقيق أبداً".

وتوقف الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس حرباً تعد من بين الأكثر دموية في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، والتي حولت جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض وقتلت حوالي 47000 شخص في القطاع بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.

وقف إطلاق نار

وإذا صمد وقف إطلاق النار، فقد يخفف التوترات في المنطقة بعد أكثر من عام من الصراع الذي اجتذب الولايات المتحدة وإيران والميليشيات المتحالفة معها في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لكنه يثير أيضاً تساؤلات جوهرية حول كيفية حكم غزة بعد إنتهاء القتال. 

كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟ - موقع 24تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، كيف تمكنت حركة حماس بعد عام من الحرب المكثفة من البقاء وإعادة تجميع صفوفها من جديد، موضحة أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في أعقاب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هي واحدة من أطول الحروب، التي واجهتها الحركة في تاريخها طيلة 40 عاماً.

وخلال الصراع الذي دام خمسة عشر شهراً، هاجمت إسرائيل حماس في جزء من غزة قبل أن تنتقل إلى القتال في مناطق أخرى، تاركة وراءها فراغاً تحول إلى حالة من الفوضى حيث حاول المسلحون إعادة تشكيل قواتهم وعصابات تتقاتل من أجل السيطرة. وأدى غياب النظام إلى تعطيل تسليم المساعدات وخلق تهديدات جديدة للفلسطينيين العاديين الذين يعانون بالفعل من القتال والحرمان.

وضغطت المؤسسة الأمنية الأمريكية والإسرائيلية على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لوضع خطة لحكم غزة بعد الحرب، ولكن حتى الآن لم يفعل ذلك.

وقالت السلطة الفلسطينية، التي تشرف على جزء كبير من الضفة الغربية، إنها مستعدة للقيام بهذه المهمة، ولكن نتانياهو، الذي يعارض حل الدولتين، لا يريد أن تشارك في هذه المهمة. 

وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟ - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأحد إن الاتفاق الحالي لا يهدف إلا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار،  وأن النهاية الدائمة للحرب تعتمد على تنازل حماس عن السلطة في المراحل اللاحقة من المفاوضات. ولفت إلى أن إسرائيل لم تحقق بعد أهدافها الحربية المتمثلة في تفكيك القدرات العسكرية لحماس، وهي  مستعدة لإعادة تهجير الفلسطينيين إذا تجددت الأعمال العدائية.

وقال ساعر: "لا يوجد مستقبل للسلام والاستقرار والأمن لكلا الجانبين إذا بقيت حماس في السلطة".

مسؤولية حماس

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، سوف تتولى الشرطة التي تشرف عليها حماس مسؤولية تطبيق القانون والنظام بين الفلسطينيين عموماً. كما ستحافظ على حركة الفلسطينيين النازحين في الجزء الجنوبي من غزة إلى منازلهم في الشمال. وقد نزح نحو 90% من سكان غزة داخلياً.

ولن يُسمح لقوات شرطة حماس بالاقتراب من القوات الإسرائيلية أو دخول المناطق العازلة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وفقاً للبروتوكولات الأمنية المتفق عليها بين حماس وإسرائيل ووسطاء الاتفاق.

ولا يجوز لضباط الشرطة حمل الأسلحة إلا عند الضرورة، وسوف يخضعون للمراقبة من جانب فرق من المراقبين المصريين وغيرهم من المراقبين العرب، الذين من المقرر أن يتمركزوا في 13 موقعاً على الأقل في مختلف أنحاء غزة. وقد توسطت مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في إبرام الاتفاق.

وبموجب هذا الاتفاق، من المفترض أن ترتدي قوات حماس زياً أزرق مميزاً، وسوف يختلف عدد أفرادها وفقاً للكثافة السكانية في المناطق المختلفة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن مجرد وجود مسلحين في شوارع غزة لا يشكل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن أي محاولة لإعادة التسليح أو تهديد الإسرائيليين من شأنها أن تشكل انتهاكاً للاتفاق. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس وإيران نتانياهو لاتفاق وقف إطلاق النار اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس إيران وإسرائيل نتانياهو وقف إطلاق النار حماس فی إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

كشف القيادي في حركة حماس طاهر النونو، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .

وقال النونو، إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.

وأشار النونو في تصريحات للجزيرة، إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف الحركة ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.

كما شدد على أهمية الضمانات الدولية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية تملك مفاتيح الضغط الحقيقية على إسرائيل لإنهاء الحرب إذا توفرت لديها الإرادة السياسية.

وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المفاوضات الحالية

وفي ما يتعلق بالجديد الذي دفع الحركة إلى الموافقة على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، أكد القيادي في حماس أن الأساس الذي تنطلق منه الحركة في كل عملية تفاوضية يكون مرتبطا بمصالح الشعب الفلسطيني وأهدافه العليا، مبينا أن هذا هو المحرك والدافع في جميع التفاصيل التي يتفاوضون عليها.

وأضاف النونو أنه وفق هذه الأسس وافقت الحركة على المقترح الأخير، و"قدّمت فيه المرونة اللازمة من أجل حماية شعبنا ووقف جريمة الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة إلى شعبنا حتى الوصول إلى إنهاء الحرب بشكل كامل".

كما بيّن القيادي في حماس أن تعاملهم بمرونة مع مقترحات الوسطاء هو الذي أدى إلى الوصول لهذه الجولة من المفاوضات، ومن ذلك أن "حماس وافقت على إطلاق 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من أجل ضمان تدفق المساعدات ووقف العدوان على شعبنا في غزة".

أما عن التقدم الحالي في هذه المفاوضات فقد بيّن النونو أن الحركة تخوض جولة مفاوضات ليست سهلة، ويجري الحديث بشأن قضيتين أساسيتين:

أولا: دخول المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة دون تدخل من الاحتلال الإسرائيلي، أو فرض آليات تحط من كرامة الشعب الفلسطيني وتسهم في فرض التهجير وإعادة التوزيع السكاني والديمغرافي.

ثانيا: خطوط الانسحاب الإسرائيلي في المرحلة الأولى على نحو ﻻ يؤثر على حياة المواطنين ومستقبلهم، ويمهد للمرحلة الثانية من المفاوضات، فضلا عن ضرورة توفر الضمانات اللازمة للدخول في هذه المرحلة.

مسألة الضمانات

وعند حديثه عن الضمانات اللازمة التي يجب توافرها من أجل إنجاح هذه المفاوضات وما سيتبعها من مراحل تفاوضية، قال النونو إن حماس تقدّر جهود الوسطاء الرامية إلى جسر الفجوة وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن "الجهة الوحيدة القادرة على فرض وقف الحرب على الاحتلال هي الولايات المتحدة الأميركية".

وأمام هذه النقطة تحديدا، أكد القيادي في حماس أن واشنطن تقدم لإسرائيل الغطاء السياسي والإعلامي والدعم اللازم لمواصلة الحرب على غزة، ومع ذلك فإن امتلاكها الإرادة السياسية يشكل ضمانة كافية لإجبار إسرائيل على الالتزام بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وشدد على أن الولايات المتحدة "هي نفسها التي يمكنها أن تجبر إسرائيل على وقف هذه الحرب وهذا العدوان، لذلك لو توفرت الإرادة السياسية والضمان الحقيقي من الولايات المتحدة نحن على قناعة بأننا سنصل إلى نهاية هذه الحرب".

شرطان أساسيان

وعند سؤاله عن الشروط التي تضعها حماس من أجل الموافقة على أي اتفاق، أوضح النونو أن وقف الحرب الشامل والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع يمثلان جزءا من متطلبات أي اتفاق شامل مع الاحتلال.

وبيّن أن حماس أكدت هذا المطلب منذ البداية، و"نحن نتحدث عن اتفاق مدته 60 يوما تتخللها مفاوضات حول الوقف التام والانسحاب الشامل من القطاع".

وختم القيادي في حماس تصريحاته بأن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انسحاب قوات الاحتلال إلى المواقع التي كانت فيها في الثاني من مارس/آذار الماضي، وهو ما يمهد لاستكمال المفاوضات والشروع في المرحلة الثانية والشاملة.

وسبق أن توصلت حماس والاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في يناير/كانون الثاني 2025، على أن يتم تنفيذه على مراحل عدة، وبلغت مدة المرحلة الأولى منه 42 يوما، لكن إسرائيل أفشلت هذا الاتفاق واستأنفت هجماتها على القطاع في مارس/آذار الماضي.

وراح ضحية العدوان المستمر على قطاع غزة نحو 58 ألف شهيد، وتسبب في نحو 137 ألف إصابة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت ركام منازلهم حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن تعرّض 2.2 مليون فلسطيني للمجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة.

المصدر : وكالة سوا - الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين توقعات بهذا الموعد - المالية: ننتظر تحويل عائدات الضرائب لصرف دفعة من الرواتب تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات العدوان الأكثر قراءة القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الصحة العالمية تحذر من توقف النظام الصحي في غزة إسرائيل اعتقلت 55 صحفيا منذ بداية حرب غزة شاهد: 15 شهيدا في غارتين منفصلتين على مخيم النصيرات - أسماء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
  • حماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن ضمن محادثات الهدنة
  • حماس توافق على إطلاق 10 رهائن باتفاق غزة
  • حماس توافق على إطلاق سراح 10 محتجزين في محادثات وقف إطلاق النار
  • حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"
  • هل تعهد ترامب لحماس بعدم استئناف الحرب في غزة بعد هدنة الـ60 يوما؟