استدعاء 143 سيارة هوندا بايلوت| لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت شركة هوندا عن أطلاق استدعاء لعديد 143 من طرازاتها في المملكة العربية السعودية من موديل 2023 حتي موديل 2025، وجاء ذلك الاستدعاء من قبل وزارة التجارة السعودية .
وتعد هذه الاستدعاءات مؤشر هام على التزام وزارة التجارة السعودية بضمان سلامة المستهلكين وحماية حقوقهم في الاستمتاع بـ طرازات آمنة ومطابقة للمواصفات العالمية.
أعلنت وزارة التجارة السعودية عن استدعاء 143 سيارة هوندا بايلوت من موديل 2023 حتي موديل 2025، وذلك بسبب احتمالية انفصال وصلة ربط أنبوب فتحة تعبئة الوقود مع خرطوم تعبئة خزان الوقود.
وقد يؤدي هذا الخلل إلى تسرب الوقود حال وقوع حادث مما يزيد من خطر نشوب حريق، وذلك عند التحرك بالسيارة علي الطرق السريعة وغيرها .
ودعت وزارة التجارة السعودية مستخدمي السيارات المشمولة بالاستدعاء إلى التواصل الوكلاء لإجراء الإصلاحات اللازمة مجانًا، ويمكنك التحقق من شمول رقم هيكل سيارتك بـ حملة الاستدعاء من خلال موقع مركز استدعاء المنتجات المعيبة .
- تاريخ شركة هوندا في صناعة السياراتهوندا هي شركة لصناعة السيارات وأكبر مصنع للدراجات النارية في العالم ويقع مقرها الرئيسي في مدينة طوكيو باليابان، بالإضافة إلى صناعة السيارات والدراجات، وتقوم الشركة بصناعة جزازات العشب، ومدافع الثلج، ومحركات خاصة بالقوارب، ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المعدات الكهربائية والميكانيكية.
وتنتج الشركة محركات الاحتراق الداخلي بأصنافها المختلفة، وتعتبر بذلك أول منتج للمحركات في العالم، وفي بداية الستينيات، قامت الشركة بتصنيع أولى الشاحنات والسيارات الخاصة بها، وعرفت هذه التصاميم بنجاحها الكبير، إلا أن النجاح الأكبر الذي حققته الشركة كان اقتحامها للسوق الأمريكية، وقامت هوندا بتسويق منتجاتها من السيارات والدراجات النارية وحظي بعض الأصناف بشعبية كبيرة، بيعت ملايين النسخ من سيارة سيفيك عام 1976، وأصبحت أكورد السيارة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة، وبعد هذه النجاحات أصبحت هوندا ثالث مصنع للسيارات في اليابان بعد تويوتا ونيسان.
وفي التسعينيات وبعد اقتحام اليابانيين السوق الأمريكي، بدأت شركات السيارات الكبيرة في أمريكا حملة مضادة لاستعادة السوق المحلية، وحظي السوق أثناء هذه الفترة باهتمام متزايد بالسيارات الرياضية وذات الاستعمال النفعي، وكانت هوندا قد أهملت هذين الصنفين من السيارات مما ساهمت في تراجع رقم مبيعات الشركة في تلك الفترة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التجارة السعودية استدعاء شركة هوندا موديل 2023 هوندا بايلوت موديل 2025 المزيد وزارة التجارة السعودیة
إقرأ أيضاً:
لاعب بيراميدز: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب
أكد محمود عبد العاطي «دونجا» لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه لا يوجد في كرة القدم ما يُعرف بالفريق “المحظوظ” أو صاحب “الكعب العالي”، موضحًا أن هناك فريقًا موفقًا وآخر غير موفق، وأن الحسم دائمًا يكون للأكثر اجتهادًا وقتالًا داخل الملعب.
وشدد على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك أو الأهلي لا يمكن التنبؤ بنتائجها مسبقًا، باعتبارها مواجهات بين فرق كبيرة، وأن الفوز فيها يكون من نصيب الفريق الأكثر تركيزًا وإصرارًا.
وقال دونجا، في تصريحاته لبرنامج نجوم دوري نايل مع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن خسارة بيراميدز لنهائي كأس مصر أمام الزمالك جاءت بسبب عدم الجاهزية الكاملة، سواء من حيث الحماس أو الشغف، مقارنة بما كان عليه الفريق في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبل أيام قليلة، مؤكدًا أن مواجهة فريق بحجم الزمالك وجماهيره الكبيرة تتطلب أقصى درجات الاستعداد، وإلا ستكون الخسارة نتيجة طبيعية.
وأشاد لاعب الزمالك السابق، بعدد من المدربين المصريين، مؤكدًا أن الكابتن سيد عيد يقدم موسمًا مميزًا مع بتروجيت، وكذلك الكابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، واصفًا إياه بالصديق الشخصي والمدرب الطموح الذي يسعى دائمًا للتطور.
كما أثنى بشكل خاص على علي ماهر المدير الفني لسيراميكا كليوباترا، معتبرًا إياه أفضل مدرب في مصر حاليًا، نظرًا لوضوح أفكاره وبصماته التكتيكية والجهد الكبير الذي يقدمه فريقه داخل الملعب.
وأوضح دونجا ، أن هذا النهج هو الطريق الحقيقي لتطوير الكرة المصرية، من خلال الاعتماد على مدربين مؤهلين علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا عند النظر إلى مدربي منتخبات الناشئين في مصر، مقارنة بدول مثل المغرب، التي نجحت في تحقيق إنجازات عالمية وقارية على مستوى جميع الفئات العمرية بفضل سياسة واضحة تعتمد على مدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية.
واختتم دونجا، حديثه بالتأكيد على أن تطوير الرياضة هو توجه دولة كامل، مطالبًا بمزيد من الاهتمام الرسمي بالرياضة المصرية، خاصة أن اسم مصر كبير ولا يليق به ما حدث مؤخرًا، في إشارة إلى خروج منتخب مصر الثاني بشكل مخيب من كأس العرب 2025 في قطر، مؤكدًا ضرورة التعلم من الأخطاء وإعادة رسم السياسات الرياضية من أجل استعادة مكانة مصر كقوة كروية رائدة في القارة الإفريقية.