اللانشون والسجق والبسطرمة تسبب الزهايمر والخرف.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء خاصة الأنواع المصنعة منها يضر المخ والدماغ مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة لضعف التركيز والذاكرة والخرف والزهايمر .
في دراسة نشرت في مجلة Neurology ، قال الدكتور دانييل وانج، الأستاذ المساعد في الطب في مستشفى بريغهام والنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من اللحوم الحمراء المصنعة لديهم خطر أعلى بنسبة 14% للإصابة بمشاكل المخ والخرف على مدى أكثر من أربعة عقود من أولئك الذين يستهلكون كميات ضئيلة.
ووفقا لما جاء فى موقع time حللت الدراسة بيانات من أكثر من 130 ألف متخصص في مجال الصحة شاركوا في دراستين رئيسيتين وقاموا بالاجابة على استبيانات غذائية مفصلة تسألهم عن تناولهم لأكثر من 150 نوعاً من الأطعمة كما جمع الباحثون بيانات صحية عن تشخيصات الخرف وطرحوا على الناس أسئلة موجزة عن ذاكرتهم.
استنادًا إلى هذه البيانات وجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص يتناولون كميات أكبر من اللحوم الحمراء المصنعة، فإنهم يكونون أكثر عرضة لخطر الخرف، وخطر التدهور الإدراكي الذاتي، ووظيفة إدراكية أسوأ.
ولم يتطلب الأمر الكثير من اللحوم للوصول إلى هذا الحد الأعلى بل ارتبط ارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14% بالأشخاص الذين تناولوا ربع حصة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء المصنعة يوميًا ـ أي ما يعادل شريحتين من اللحم المقدد، أو هوت دوج مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من عُشر حصة أى مايعادل أقل من شريحة من لحم مقدد يوميًا.
وقد لاحظ العلماء زيادة في خطر الإصابة بكل هذه النتائج مع أي استهلاك للحوم الحمراء المصنعة، واستمرت هذه المخاطر في الارتفاع كلما زاد استهلاك الشخص للحوم وكانت زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14% هي الحد الأقصى.
كما سمحت البيانات المتوفرة لفريق وانج بمقارنة الأشخاص الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء المصنعة بأولئك الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء غير المصنعة .
كان أولئك الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء غير المصنعةلديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات ضئيلة، لكن هذا الارتباط لم يكن ذا دلالة إحصائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر دراسة اللحوم الحمراء التركيز الخرف الذكاء اللانشون اللحوم المصنعة اللحوم الحمراء المصنعة المزيد من اللحوم الحمراء المصنعة الذین تناولوا الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
قد تصل إلى العمى.. دراسة دولية تكشف مخاطر خفية لحقن الفيلر
حذّر متخصصون في طب التجميل من مخاطر صحية خطيرة قد ترافق عمليات حقن الفيلر في الوجه، بعدما كشفت دراسة حديثة عن أدلة جديدة تشير إلى احتمال حدوث انسداد في الشرايين الدقيقة، ما يؤدي إلى توقف تدفّق الدم وتلف أنسجة الجلد، بل قد يصل الأمر إلى فقدان البصر في بعض الحالات، بحسب موقع BBC.
أجرى فريق بحثي دولي فحصًا بالموجات فوق الصوتية لمئة سيدة خضعن لعمليات حقن فيلر وظهرت لديهن نتائج غير مرغوبة.
وأظهرت الفحوصات أن عدداً كبيراً منهن يعانين من خلل في تدفّق الدم داخل الأوعية الصغيرة التي تربط الشرايين السطحية بالعميقة داخل الوجه، بينما سجّلت الدراسة توقفًا ملحوظًا في الدم داخل الأوعية الأكبر لدى نحو ثلث الحالات.
هذه النتائج دفعت الباحثين إلى توصية واضحة: استخدام الموجات فوق الصوتية خلال عملية الحقن أصبح أمراً ضرورياً وليس اختيارياً.
المناطق الأكثر عرضة للمضاعفاتتوضح الدكتورة روزا سيغريست، الباحثة الرئيسية، أنّ أخطر منطقة للحقن هي محيط الأنف، نظراً لارتباط أوعيتها الدموية بمسارات حساسة تصل إلى العين والدماغ.
وتؤكد أن أي دخول مباشر لحقن الفيلر داخل الأوعية – أو بجوارها بشكل كبير – قد يؤدي إلى:
وتضيف سيغريست أنه في غياب الموجات فوق الصوتية، يعتمد الأطباء فقط على التقييم السريري، وهو ما يجعل العملية أقل دقة وأكثر عرضة للخطأ.
كيف تغيّر الموجات فوق الصوتية مجرى العلاج؟تشير الدراسة إلى أن استخدام التصوير قبل أو أثناء الحقن يساعد الطبيب على رؤية مسار الأوعية بدقة، وتجنب الإبرة لمسارات الخطر.
وفي حال حدوث انسداد، يتيح التصوير توجيه العلاج مباشرة إلى موقع المشكلة باستخدام جرعات دقيقة من مادة هيالورونيداز، بدلاً من الحقن العشوائي لكميات كبيرة دون معرفة مكان الانسداد.
الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أكدت أن استعمال الموجات فوق الصوتية في الإجراءات التجميلية يشهد انتشاراً متزايداً، إلا أنه لم يتحول حتى الآن إلى بروتوكول إلزامي في كل العيادات.
وترى رئيسة الجمعية، نورا نوجنت، أن التصوير يوفر معلومة حاسمة للطبيب ويقلّل بدرجة كبيرة من فرص ظهور مضاعفات خطيرة.
تشديد مرتقب على تنظيم قطاع التجميلتزايد الحديث في بريطانيا خلال الفترة الأخيرة عن ضرورة فرض رقابة أشد على جراحات التجميل والحقن الجلدية، في ظل تكرار الشكاوى وازدياد الطلب على مثل هذه العلاجات.
وأعلنت الحكومة البريطانية نيتها وضع قواعد جديدة تشمل:
منع تنفيذ العمليات عالية الخطورة إلا على يد أطباء مؤهلينإلزام عيادات حقن الفيلر والبوتوكس بالحصول على تراخيص رسمية وفق معايير أكثر صرامةإطلاق استشارة عامة في 2026 لتحديد الإجراءات التي سيُقرّها البرلمان لاحقاً