للكشف المبكر عن السكري.. حملة توعية في مركز الشمال الاستشفائي في زغرتا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نٌظمت في "مركز الشمال الاستشفائي" في زغرتا، بالتعاون مع أندية الليونز الدولية، حملة توعية للكشف المبكر عن مرض السكري وسبل الوقاية منه، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجالي الصحة والتغذية.
وتضمنت الحملة التي أقيمت في إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية على مرض السكري، إجراء فحوصات دم (Hemoglucotest - HGT) وفحص مؤشر الكاحل-العضدي (ABI) للكشف عن المشكلات الصحية المرتبطة بالسكري.
كما قدّم فريق من الممرضين وخبراء التغذية نصائح وإرشادات حول أهمية الكشف المبكر واتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني للوقاية من المرض.
وتم تقديم 5 أجهزة Accu-Chek لفحص نسبة السكر في الدم، قدّمتها شركة Accu-Chek دعمًا للحملة.
وأكد المنظمون أن "الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر السكري، وتمكين الأفراد من تبني أسلوب حياة صحي للحد من انتشار المرض".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.