ممثلة مصرية تطالب بمنع بث برامج طليقها لحماية طفلها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تقدمت الفنانة المصرية راندا البحيري بشكوتين رسميتين، إحداهما إلى نقابة الإعلاميين والأخرى إلى المجلس الأعلى للإعلام، للمطالبة بوقف برنامجي طليقها الإعلامي سعيد جميل على قناة "القاهرة والناس"، أو تعديل محتواهما.
وأوضحت راندا في بيان نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، أن هذه الخطوة جاءت بسبب الأثر النفسي السلبي الذي يتعرض له نجلها من مشاهدة والده على الشاشة يقدم النصح والأمل للجمهور، بينما يتجاهل دوره الأبوي، مؤكدة أن ذلك يسبب لطفلها "إيلاماً نفسياً شديداً".
كما أشارت إلى أن طليقها استغل صفته كأب لاستصدار أمر بمنع ابنهما من السفر، مما عرقل استكمال الطفل لمنهجه التعليمي، خاصة أنه يتلقى جزءاً من دراسته في الخارج، وفقاً لبروتوكول مدرسته. عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Randa Elbehairy (@randaelbehairyofficial)
وقبل أيام، قدمت راندا بلاغاً رسمياً إلى نيابة وسط القاهرة ضد طليقها، متهمةً إياه بتزوير وثيقة رسمية بهدف الإضرار بمصالحها وتشويه سمعتها. وذكرت في البلاغ أن الوثيقة المزورة استُخدمت لتضليل العدالة وإلحاق أضرار قانونية وشخصية بها.
وأكدت راندا أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها وستتابع القضية بحزم، مشددةً على إيمانها بدور القانون في محاسبة من يسعون للتلاعب بالحقائق لتحقيق مكاسب شخصية.
من جانبه، كان الإعلامي سعيد جميل قد أعلن سابقاً عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الإعلامية ريهام سعيد وقناة "النهار"، على خلفية حلقة استضافت راندا البحيري وتطرقت إلى قضايا شخصية تمس حياته العائلية، متهماً الحلقة بانتهاك خصوصيته ومخالفة القوانين الإعلامية، ما أدى إلى قيام القناة بحذف الحلقة من منصاتها المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع.
محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب.
مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.
ويختم حجي حديثه للجزيرة نت بتساؤلات مؤلمة قائلا: أين أذهب؟ وكيف أعيش؟ ومن أين أطعم أولادي؟