مغردون: وحدة الظل القسامية لغز حيّر أعتى أجهزة الاستخبارات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مع تطور لافت للأحداث الجارية في قطاع غزة عادت "وحدة الظل" التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى دائرة الضوء بعد مشاركتها في عملية تسليم 3 أسيرات إسرائيليات يوم الأحد الماضي.
وجاءت هذه العملية جزءا من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
الحفاظ على استراتيجيات الخفاء لوحدة الظل مع أسيريهم خلال أكثر من عام وثلاث شهور يعود لمؤسسها أبا عماد عيسى "التستري".
جزى الله كل الخير لرجال المقاومة ووحدة الظل ومؤسسها ورجال القسام.#وحدة_الظل #القسام #حماس #الاسرى_الفلسطينيين #التستري pic.twitter.com/IrXQ2GPXAZ
— Yahya Al Khaldi ???????? (@Yahya_hop) January 20, 2025
وأثار ظهور عناصر الوحدة واختفاؤهم السريع بعد إتمام عملية التسليم اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد لفت انتباه المغردين الزي الأسود المميز لأحد أفراد الوحدة، والذي يختلف بشكل واضح عن الملابس العسكرية التي ظهر بها باقي عناصر القسام.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية…
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv
— مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
إعلانووفقا لتقارير إعلامية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن "وحدة الظل" تتميز بمستوى عالٍ من التدريب العسكري والنفسي، مع قدرة استثنائية على التخفي والتنقل.
وقد أشار بعض المعلقين إلى أن هذه الوحدة مسؤولة عن حماية الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ومع ذلك، تبقى الكثير من التفاصيل بشأن عمل هذه الوحدة غير معروفة، إذ تحيطها كتائب القسام بسرية تامة نظرا لحساسية مهامها.
وقد أثار هذا الغموض تساؤلات عديدة بشأن كيفية حفاظ الوحدة على الأسرى وطبيعة عملياتها.
" وحدة الظل " كتائب القسام.
نجحت بالاحتفاظ بالأسرى منذ 471 يوما، وهزمت الاحتلال وكل حلفائه.
– مجازر، ابادة وتطهير عرقي.
– عملاء على الأرض.
– اجتياح بري.
– جهد استخباراتي مشاركة مع امريكا ودول اوروبية.
كل هذه الوسائل لم تنفع الاحتلال في استعادة اسراه احياء. pic.twitter.com/hMVXLqEOnh
— mirvat khaskieh.???? ???????? ???????????????? (@mirvatkhaskieh) January 20, 2025
وتساءل ناشطون عن عمل وحدة الظل القسامية بالقول: من عنده تفسير مقنع كيف حافظوا على الأسيرات بكامل أناقتهن وحياتهن؟ وكيف خرج جنود وحدة الظل بكامل الهندام العسكري؟ وأين يحتفظون بجثث الأسرى الذين تم استهدافهم من طائرات حكومتهم؟!
ووصف بعض المتابعين لحظة عملية تبادل الأسرى بالقول "لك أن تتخيل لحظة تبادل الأسرى، في جهة تقف استخبارات العالم أجمع أمام عظمة وحدة الظل لتدرس كيف لإنسان طبيعي أن يصمد ويكسر قوانين الطبيعة ويحافظ على أسراه طوال هذه الإبادة".
ويرى مدونون أن نجاح "وحدة الظل" في إخفاء الأسرى وإدارة عملية تبادلهم يمثل انتصارا إعلاميا وتكتيكيا لحركة حماس، مما قد يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني.
وبحسب بعض المتابعين، فإن "وحدة الظل" ستظل موضوعا مثيرا للاهتمام والدراسة في مجال الاستخبارات والعمليات الخاصة، نظرا لطبيعة عملها الفريدة وقدرتها على العمل في ظروف بالغة الصعوبة.
عندي عتاب يابو إبراهيم، عتاب على شجاعتك ونزولك الميدان مع رجالتك، صحيح شبه تركيبتك ومحدش يقدر يزايد عليك، كنت تقدر تفضل مع وحدة الظل، محتاجينك، أديت الرسالة على أكمل وجه وزيادة، بس هتفضل مأساة رحيلك غصة في القلب يا عظيم. pic.twitter.com/HIRrMX3WBi
— بَكّار (@Bakkar_74) January 20, 2025
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وحدة الظل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
بدأ فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية معاينة ميدانية لتحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية نجاحها في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع تسريبات نقلها موقع والا الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن جهات سياسية وأمنية في إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال اجتماعات مغلقة بأن تل أبيب لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جميع الأسرى.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس ضغطا عبر واشنطن والوسطاء على حركة حماس من أجل إعادة الجثث المتبقية لديها، لكن المصادر أكدت عدم وجود تقدم أو معلومات جديدة بشأنها.
وأشار المصدر إلى أن أيدي إسرائيل مكبلة في هذه المرحلة، وأن واشنطن لن تسمح -على الأرجح- باستئناف القتال للضغط على حماس، خاصة مع رغبة الإدارة الأميركية في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما أوضحت المصادر أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تدرس بعد السيناريوهات التي أعدها الجيش لاحتمال عدم إعادة الجثث.
جثث الأسرىوكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الجيش تسلّم الثلاثاء الماضي رفات الأسير الإسرائيلي درود أور أحد الأسرى الثلاثة الذين كانوا لا يزالون في غزة.
وتم تسليم الرفات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تسليم الجثة يأتي في إطار "التزام الحركة الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل".
ودعا قاسم الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف الحرب وتنفيذ ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات.
إعلانونقلت مصادر في حركة حماس أن فرقها تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة تمهيدا لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.
مقتل 4 عناصر من المقاومةوفي جنوب القطاع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في منطقة رفح، وهي المنطقة التي انسحب إليها من داخل غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد مصادر عدة عن وجود مفاوضات بشأن مصير عشرات المقاتلين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الجمعة العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين خلال عمليات تفكيك شبكة الأنفاق في جنوب القطاع.
وتقدّر حركة حماس عدد مقاتليها المحاصرين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.