روبيو: سنسعى إلى منع الصراعات وتجنبها لكن ليس على حساب أمننا القومي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى منع الصراعات وتجنبها، لكن ليس على حساب أمنها القومي.
وأضاف أن السياسة الخارجية الأمريكية ستكون قائمة على المبادئ الواقعية والعملية التي تعزز المصالح الوطنية للبلاد.
وفي تصريحات له اليوم، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون قوة عظمى دون أن تتمتع بالسلام والاستقرار، وأن تعزيز السلام في مختلف أنحاء العالم يُعد جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الخارجية.
وقال روبيو: "مهمتنا في جميع أنحاء العالم هي تعزيز مصلحتنا الوطنية، ونحن نؤمن بأن نشر السلام ليس فقط يساهم في الاستقرار العالمي، بل أيضاً يخدم مصالحنا على المدى الطويل."
وأشار إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تحت قيادته ستكون متوازنة، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة تحقق الأمن والتنمية في مختلف مناطق العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ماركو روبيو السياسة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي الجديد السياسة الخارجية للولايات المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موعد إجراء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في لندن الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب سيجتمعون مع نظرائهم الصينيين في لندن لاستئناف محادثات التجارة.
وأضاف ترامب أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير.
وكتب الرئيس على موقع "تروث سوشيال" بعد ظهر يوم الجمعة: "من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية، يوم الخميس الماضي، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات التي ركزت أساساً على التجارة خلصت إلى "نتيجة إيجابية للغاية".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام حكومية صينية أن الرئيس شي طالب ترامب بالتراجع عن الإجراءات التجارية، محذراً من اتخاذ أي خطوات تهديدية بشأن تايوان.
تأتي هذه المناقشة المتوقعة في أعقاب سلسلة من التوترات بين واشنطن وبكين، والتي تهدد بعرقلة اتفاق تجاري مبدئي توصلت إليه القوتين الاقتصاديتين العظميين قبل أسابيع قليلة.
يأتي ذلك بعد اتهام ترامب الصين بأنها خرقت الاتفاق التجاري في جنيف.
وبعد أسبوعين من المفاوضات الحاسمة التي أسفرت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال وزير الخزانة الأميركي منذ أيام إن التقدم منذ ذلك الحين كان بطيئاً، لكنه أضاف أنه يتوقع مزيداً من المحادثات في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتُعدّ مكالمة الخميس بين الرئيسين ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه.
فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!".