«طوارئ البراري»: نواجه أوضاعاً حرجة بسبب نقص الموارد الأساسية في المطابخ المجتمعية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الغرفة دعت جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ البراري في العاصمة الخرطوم عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في منطقة بري اللاماب، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الموارد الأساسية التي تعتمد عليها المطابخ المجتمعية.
وأوضحت الغرفة، في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الثلاثاء، أن سكان المنطقة يواجهون ظروفًا معيشية صعبة في ظل الأزمة الراهنة، إذ يعتمدون بشكل شبه كامل على الوجبات التي توفرها هذه المطابخ لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ودعت الغرفة جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي، أو حتى بالمساعدة في نشر هذا النداء لضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من الجهات القادرة على تقديم المساعدة.
وتعاني منطقة بري اللاماب، كغيرها من أحياء الخرطوم، من تدهور كبير في الأوضاع المعيشية بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وأدى النزاع إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وتعطيل سلاسل الإمداد الغذائي، مما دفع المجتمعات المحلية إلى الاعتماد بشكل كبير على المبادرات المجتمعية لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات.
وفي ظل تصاعد الأزمة الإنسانية، أصبحت المطابخ المجتمعية مصدرًا حيويًا لدعم السكان، لكنها تواجه صعوبات بالغة في تأمين الموارد بسبب نقص الإمدادات والدعم المالي، مما يهدد قدرتها على الاستمرار في توفير الوجبات.
دفعت هذه الظروف العديد من الجهات المحلية إلى إطلاق نداءات استغاثة للحد من تفاقم معاناة السكان، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية بري اللاماب غرفة طوارئ البراري ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السلطان قابوس
العُمانية: تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بطريق السُّلطان قابوس نتيجة الحالة الجوية "المونسون" بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، في إطار جهودها المستمرة لتأهيل شبكة الطرق وتعزيز البنية الأساسية.
وأوضح محمود بن خلفان الوهيبي، مهندس مدني بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المشروع يشمل إصلاح طبقات الرصف المتضررة، وإنشاء عدد من المعابر السفلية لتسهيل حركة المركبات، أبرزها المعبر الجاري تنفيذه حاليًّا في منطقة الملدة بولاية المصنعة، الذي سيسهم عند افتتاحه في تحسين انسيابية الحركة المرورية بين جانبي طريق السُّلطان قابوس، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، بما يعزز كفاءة البنية الأساسية للطريق، ويقلل من تأثيرات الأحوال الجوية مستقبلًا.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع بلغت 23.6 مليون ريال عُماني، مشيرًا إلى أن نسبة إنجاز مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بطريق السُّلطان قابوس وصلت إلى 99 بالمائة.
وأضاف محمود بن خلفان الوهيبي أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ملتزمة بمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، ورفع كفاءة البنية الأساسية الوطنية.