مدينة حتا.. سياحة خضراء ونافذة تراثية بين ثنايا الجبال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حجزت مدينة حتا التابعة لإمارة دبي، لنفسها مكاناً بارزاً في قائمة الوجهات السياحية والتاريخية المميزة في الدولة نظراً لطبيعتها الساحرة بين ثنايا جبال الحجر، وما تتميز به من تناغم بديع مع البيئة الفطرية الطبيعية حيث المزارع والأفلاج والقلاع والشواهد التاريخية .
ونظراً لموقعها الجبلي تتنوع مقومات الجذب السياحي فيها لتقدم تجارب استثنائية لهواة الرياضة وعُشاق المغامرات والباحثين عن الراحة والاسترخاء في أحضان الطبيعة بعيداً عن صخب ومسؤوليات الحياة اليومية.
وتركز حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، على زيارة المواقع الطبيعية في الدولة، بهدف تحفيز الزيارات السياحية المستدامة.
وتعد الوجهات البحرية في حتا من بحيرات وسدود وشلالات من أهم الوجهات التي يلجأ إليها زوار المنطقة، لما تضيفه من جمال طبيعي أخاذ بين الجبال الشاهقة.
ويشكل سد حتا أحد أبرز الوجهات السياحية في حتا، لما يتسم به من هدوء الطبيعة الجبلية الذي تزينه أشجار النخيل والزهور البرية، في حين تعد بحيرة سد حتا من أكبر المسطحات المائية في المنطقة، ويقصد الزوار “حتا كاياك”، من أجل تجربة قوارب التجديف في بحيرة حتا المليئة بأنواع الأسماك الملونة.
كما تتميز “بحيرة ليم” بموقعها الجميل بين سلسلة من الجبال المحاطة بالمزارع الخلابة في منطقة حتا، تم تطويرها لتصبح أحد المعالم السياحية لأهالي وزوار منطقة حتا، وتقع في وادي ليم ويبلغ طولها 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، فيما يصل متوسط عمق المياه إلى متر واحد.
أما شلالات حتّا المستدامة فتعد واجهة سياحية متفردة إذ يتميز المشروع بشلال مياه ينحدر من السد العلوي لمحطة حتّا الكهرومائية، حيث تمت الاستفادة من منحدر السد في إبداع جدارية الفسيفساء التي تحمل صورة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتعد الأكبر عالمياً إذ تتكون من أكثر من 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي.
وتحتضن المدينة أيضاً، الكثير من المعالم التاريخية العريقة، حيث تعد “قرية حتّا التراثية”، التي تم افتتاحها في العام 2001 من أبرز الأماكن التاريخية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، إذ تستعرض نموذج الحياة القروية قديماً، لتقدم للزائر صورة تحاكي الواقع المعاش قديماً من خلال ما تضمه من مجسمات ووثائق ومنحوتات وأعمال يدوية وأكواخ تقليدية ومبانٍ تبيع اللوازم التقليدية.
ومن المعالم التاريخية المهمة، “حصن حتّا” الذي تم تشييده في العام 1896 ويُعدّ من أهم المعالم الأثرية في دولة الإمارات، ويشمل فناءً داخلياً وبرجاً للمراقبة بارتفاع 11 متراً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسماء مصابي حادث تصادم بملاكي بميكروباص على طريق بحيرة قارون السياحي بالفيوم
شهد طريق بحيرة قارون السياحي بمحافظة الفيوم، وتحديدًا بعد فندق فينسيا، حادث تصادم عنيف بين سيارة ملاكي وميكروباص، أسفر عن إصابة 11 شخصًا بإصابات متفرقة. وقد حصلت « الفجر» على أسماء المصابين في الحادث الذي وقع منذ قليل، وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى أبشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم.
الشرطة تتلقى البلاغ وتنتقل إلى موقع الحادث
كانت البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة يوسف الصديق، يفيد بتلقيه بلاغًا بوقوع حادث تصادم على الطريق السياحي المؤدي إلى بحيرة قارون. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن بصحبة سيارات الإسعاف إلى مكان التصادم، حيث تبين إصابة 11 شخصًا بإصابات متنوعة، وتم نقلهم إلى مستشفى أبشواي المركزي، وهم: عبد التواب سعد الدين رمضان، 58 سنة، محمد أحمد علي، 27 سنة، أميمة جمال عبد التواب، 28 سنة، أحمد محمد عبدالتواب، 27 سنة، كمال أحمد إسماعيل، 50 سنة، خلود أحمد أنور، 22 سنة، محمود سيد طفاية، 35 سنة، يونس عبدالهادي عبد القوي، 36 سنة، زايد حامد زايد، 18 سنة، إبراهيم رمضان عبد الرازق، 45 سنة، سامية مندي محمد، 42 سنة.
تحقيقات أولية تكشف أسباب الحادث
باشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث، فيما قامت فرق البحث الجنائي بمعاينة الموقع، وجمع أقوال شهود العيان وسائقي المركبتين، للوقوف على ملابساته. وتشير التحريات الأولية إلى أن الحادث قد يكون ناتجًا عن السرعة الزائدة أو فقدان أحد السائقين السيطرة على عجلة القيادة.
إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم