إيران تحتج على إحراق المصحف في السويد والدنمارك
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام حكومية الأحد، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائمين بالأعمال السويدي والدنماركي في طهران بسبب إحراق وتدنيس نسخ من المصحف في الدولتين.
ونددت حكومتا البلدين بعمليات الحرق وقالتا إنهما تدرسان إصدار قوانين جديدة تهدف إلى منع مثل هذه الأعمال.ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله "إيران تحمل الحكومتين السويدية والدنماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف".
#الجزائر تتلقى اعتذار #الدنمارك عن موجة إجرامية لحرق المصحف
https://t.co/EwyoTsvSrf
وأحرق أشخاص مناهضون للإسلام في الدنمرك والسويد نسخاً من المصحف أو دنسوها في الأشهر القليلة الماضية.
وسادت مخاوف في الدولتين الاسكندنافيتين من تعرض مصالحها في الداخل والخارج لهجمات بسبب حرق المصحف.
في تحرك احتجاجي أمام البرلمان.. إحراق صفحات من المصحف في السويد https://t.co/LWpGWQFDLT
— 24.ae (@20fourMedia) July 31, 2023وتسبب الأمر بموجة غضب في الدول الإسلامية والعربية، وسط دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد ستوكهولم وكوبنهاغن لضمان عدم تكرار حرق المصحف، بحسب البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران حرق القرآن في السويد حرق القرآن في الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قال إن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن إسرائيل استغلت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لشن مزيد من الهجمات.
قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، خلال لقائه بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر ، في قصر بعبدا ، : "أبلغوا العالم عنا، بأننا لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم. بل سنظل هنا، نستنشق الحرية، ونخترع الفرح ونحترف المحبة، ونعشق الابتكار، وننشد الحداثة، ونجترح كل يوم حياة أوفر".
وأضاف الرئيس اللبناني ، في كلمته، أوردتها وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، : " إذا تعطل لبنانُ أو تبدل، سيكونُ البديلُ حتماً، خطوطَ تماسٍ في منطقتِنا والعالم، بين شتى أنواعِ التطرّفِ والعنفِ الفكري والمادي وحتى الدموي”.
وتابع : "وكما قلت في نيويورك، أكرر من بيروت : إذا زالَ المسيحيُ في لبنان، سقطت معادلة الوطن، وسقطت عدالتُها. وإذا سقطَ المسلمُ في لبنان، اختلت معادلة الوطن، واختلّ اعتدالها ، وبهذه المعادلة يعيش لبنان في سلام مع منطقته، وفي سلام منطقته مع العالم"