«التنسيقية» تعقد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع ممثلي الأحزاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ثاني جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة مسؤولي ملف التعليم بـ20 حزبا سياسيا، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
وأكد الحضور ضرورة التهيئة والإعداد الجيد لتطبيق أي نظام جديد قبل تطبيقه، وعدم الاستعجال في مثل هذه القرارات المصيرية، وأن تمتد جلسات الحوار المجتمعي حول المقترح لتشمل كافة المعنيين، وعرض النتائج بشفافية ووضوح لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدين ضرورة مراعاة الهوية والثقافة المصرية، منتقدين تسمية الشهادة باسم البكالوريا واعتبرها البعض رِدّة.
وشددوا على ضرورة الاهتمام بإعداد مناهج احترافية ترتبط بمتطلبات سوق العمل، وضرورة تدريس اللغات، والبرمجة، والتاريخ والجغرافيا.
وأكدوا أن تطبيق نظام التحسين، ينسف مبدأ تكافؤ الفرص، فضلًا عن أن إتاحة تعدد المحاولات سيضيع هيبة الشهادة الثانوية، وسَيُكرِّس للدروس الخصوصية، وبالتالي زيادة العبء المادي والنفسي على الأسر المصرية.
منظومة تطوير التعليم الثانويوتطرق الحضور إلى التحديات التي تواجه منظومة تطوير التعليم الثانوي وضرورة العمل على حلها، مثل عجز المعلمين، وعدم تأهيلهم وتدريبهم، وقصور البنية التحتية، وقلة أيام التمدرس الفعلية، فضلًا عن محدودية المخصصات المالية للتعليم، والتكلفة المرتفعة لتطبيق النظام المقترح، لافتين إلى ضرورة التعامل مع خطط التطوير على أنها خطط دولة وليست مشروع وزير، ويجب التمهل لحين بدء عمل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، والمعني بوضع السياسات العليا للتعليم وفقًا للقانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلسات الحوار المجتمعي التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحوار المجتمعي وزارة التربية والتعليم شهادة البكالوريا جلسات الحوار المجتمعی
إقرأ أيضاً:
حملة لنشر الوعي المجتمعي بين زوار الحدائق بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
نفذت دائرة البلديات والنقل، ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، حملة على الحدائق والمتنزهات داخل مدينة أبوظبي وخارجها، لتوعية الزوار بأهمية القيام بدورهم في الحفاظ على الحدائق، والمساهمة في تعزيز استدامتها، وجودتها، وكفاءتها، وذلك ضمن إطار مبادرة (دارنا مسؤوليتنا).
وشهدت الحملة زيارات ميدانية للعديد من الحدائق والمتنزهات في مختلف المناطق، لتوعية مرتاديها من كافة شرائح المجتمع بأهمية المحافظة على هذه المرافق الحيوية وتجهيزاتها، وعلى نظافتها ومظهرها العام، لتبقى بكامل كفاءتها، وتساهم في إسعاد الجميع. وتضمنت الحملة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومجموعة تدوير، تقديم عدد من الورش التوعوية لزوار الحدائق، لحثهم على قراءة واتباع التعليمات والإرشادات العامة في الحدائق، والحفاظ على مظهرها الجمالي والحضاري.