قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة لليوم التالي بعد الحرب على غزة ، وأن إسرائيل لم تتعهد بقيام دولة فلسطينية مقابل تطبيع علاقات بينها وبين السعودية.

يشار إلى أن ديرمر ليس عضو كنيست، وهو الوزير الأكثر قربا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ومبعوثه إلى "مهمات خاصة"، ومقابل الإدارة الأميركية بشكل خاص، ويوصف بأنه "وزير الخارجية الفعلي" لإسرائيل، وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها أمام الهيئة العامة للكنيست، منذ تعيينه وزيرا قبل سنتين، كي يجيب على استجوابات يقدمها أعضاء كنيست.

وقال ديرمر خلال رده على أسئلة أعضاء كنيست اليوم، إن "القضايا المسؤولة عنها وزارتي تشمل إيران، توسيع دائرة السلام وتوسيع التحالف مع أميركا، وتعمل وزارتي بموجب توجيهات الحكومة وجميع الوزارات".

وفي إجابته على سؤال حول تعهد إسرائيلي خطي أو شفهي بإقامة دولة فلسطينية في إطار المفاوضات مع السعودية، قال ديرمر إنه "لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية"، وأضاف بعد أن وصفه عضو كنيست بأنه "وزير الخارجية الفعلي"، أنه "يوجد وزير خارجية فعلي، ويدعى غدعون ساعر وهو وزير الخارجية".

وفيما يتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب على غزة، قال ديرمر إنه "بشأن إدارة غزة، فإنني أسمع منذ فترة طويلة أنه ينبغي أن تكون هناك خطة إسرائيلية. ونحن نعمل على هذا، وأنا شريك بهذا العمل حول اليوم التالي في غزة. وجرت مداولات ولقاءات كثيرة".

وأضاف أن "أي خطة إسرائيلية، ولأنها إسرائيلية، يتعين علينا إشراك الولايات المتحدة والقوى في المنطقة، وأنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى إدارة غزة في اليوم التالي، بموجب الإطار الذي قرره رئيس الحكومة بالضبط".

واعتبر ديرمر أنه "حسنا نفعل إذا تحدثنا أقل"، حول "اليوم التالي" في غزة، وأنه "في اتفاقيات أبراهام كان هناك ثلاثة أشخاص، ربما أربعة، الذين علموا قبل ساعة من أنه يوجد اتفاق مع الإمارات. ولذلك حدث هذا الاتفاق. وعندما تكون هناك تسريبات، ينهار كل شيء".

وتطرق ديرمر إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وقال إنه "تحدثت مع مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، ونحن نجري مداولات. وواضح لنا أن ما نريده في لبنان، وقد وضع رئيس الحكومة السياسة بهذا الخصوص. ونحن نقوم بإنفاذ أي خرق، وسننفذ ما ينبغي من أجل الحفاظ على أمن سكان الشمال".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصفدي: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الأردن : السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة الأكثر قراءة مفاوضات غزة: الاتفاق النهائي تم وتوقعات بإعلان الصفقة غدا محدث: وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد المقبل إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا صورة: تفاصيل اجتماع وفدي حماس والجهاد بالدوحة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة

اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".

وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".

وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".

كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".


وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".

من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة "خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.

وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مستعدون لفعاليات مماثلة.. وزير الثقافة يشيد بإقامة المهرجان الصيفي في ستاد الإسكندرية
  • كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة
  • تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة
  • مخطط أمريكي إسرائيلي لإعلان دولة فلسطينية في سيناء .. أحمد موسى يكشف المستور
  • رئيسة وزراء إيطاليا: أؤيد بشدة قيام دولة فلسطينية
  • ترامب يقلل من أهمية تصريحات ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية
  • وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية
  • بريطانيا: ندعم قيام دولة فلسطينية لكن الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • السفير الأمريكي في تل أبيب يقترح إنشاء دولة فلسطينية في فرنسا بعد قرار ماكرون
  • وزير إسرائيلي يرد على إعلان ماكرون بفيديو "صفعة الزوجة"