بعد وقف ترامب منح الجنسية الأمريكية للمواليد.. كيف جسد الفن «سياحة الولادة»؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ضجة واسعة أحدثها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلغاء منح الجنسية للمواليد على الأراضي الأمريكية، ليرفع مدافعون عن حقوق المهاجرين والحقوق المدنية، دعوى قضائية تجاه القرار الذي حمل الصبغة التنفيذية، إذ وصفوه بأنه غير دستوري، بحسب «رويترز».
حيلة السفر إلى أمريكا من أجل الولادة، بهدف حصول المولود على الجنسية الأمريكية، التي يلجأ إليها البعض، تناولتها العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المصرية تحت شعار «سياحة الولادة».
خلال السباق الرمضاني في 2021 خاض أبطال مسلسل «لعبة نيوتن» وفي مقدمتهم الفنانة منى زكي التي لعبت دور «هنا» والفنان محمد ممدوح «حازم» رحلة صعبة وشاقة، إذ تناول العمل رحلة هنا وحازم، بعد التخطيط في سرية تامة لإنجاب طفلهما في أمريكا، بعد أن كانا يعانيان من تأخر الإنجاب، لتنجح محاولتهما أخيراً بالحقن المجهري، ويأخذهما الطموح لمحاولة تغيير حياتهما المتعثرة مالياً، لتذهب الأم إلى أمريكا، لتضع طفلها هناك، للحصول على الجنسية، لكن المغامرة تأخذهما إلى عوالم لم تكن يومًا في الحسبان.
فيلم «طلق صناعي»في رحلة مختلفة دارت قصة فيلم «طلق صناعي» في إطار كوميدي بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي، حول زوجين يسعيان للحصول على تأشيرة السفر لأمريكا، لكن يواجهون مشكلات برفض السفارة إعطائهم التأشيرة، ويقرر «الكدواني» أن تأخذ زوجته حبوب لتسرع الولادة، وتضع طفلهما في السفارة، وباعتبارها أرض ذات سيادة أمريكية، يحصل المولود على الجنسية الأمريكية.
فبراير الاسود فيلم كوميدي صدر عام 2013، بطولة الفنان الراحل خالد صالح، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا السوداء حول تفكير البطل في الهجرة خارج البلاد بصحبة شقيقه وزوجتيهما وأبنائهما وتتوالى المواقف الكوميدية إلى أن يحدث لهما موقف يغير كل ما يفكرون به، وخلال أحداث الفيلم تخطط زوجته للسفر على متن طائرة متجهة إلى بلد أوروبية، خلال شهر حملها التاسع، طمعا في حصول نجلها على جنسية بلد أوروبية، لكن لحظها العثر تداهمها آلام الوضع في أجواء دولة إفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنسية الأمريكية لعبة نيوتن سياحة الولادة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
كشف الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي، الذي يُتوقع أن يكلّف 175 مليار دولار، والمستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه يتميّز بخصائص متطورة تفوقه بشكل كبير. اعلان
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة.
يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض.
ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها.
وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام.
وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة.
Relatedالجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة: تعرف على الخطةترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصينتحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبرفي الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس.
المتطلبات غير مسبوقةوقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل".
غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم.
وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله.
في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة".
ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور".
كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة